أوميد خوشناو: المرحلة الثانية من مشروع الإمدادات الطارئة للمياه في أربيل توشك على الانتهاء
أربيل (كوردستان24)- أعلن محافظ أربيل أوميد خوشناو، اليوم الاثنين 1 آب 2025، أن أعمال المرحلة الثانية من مشروع الإمدادات الطارئة للمياه في أربيل، ستكتمل خلال الشهرين المقبلين، ليبدأ العمل بعدها بالمرحلة الثالثة.
وأوضح المحافظ أن الأحياء والقرى المشمولة في المرحلة الثانية ستستفيد من المشروع، وتقع بين شارعي 120 متراً و150 متراً، وتشمل: عنكاوا، 32 بارك، كوراني عنكاوه، بحركه، گردجووتيار، سيبردان، إضافةً إلى عدد من الأحياء والقرى الأخرى.
يُذكر أنه في يوم الأحد، 8 أيلول 2024، وضع رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، حجر الأساس لمشروع مياه أربيل، الذي تبلغ كلفته نحو 480 مليون دولار، وينفذ خلال أقل من 550 يوماً. ومع اكتماله، ستُحل مشكلة شحّ المياه في أربيل بنسبة 100%. كما اكتملت المرحلة الأولى خلال أقل من عام، فيما تقترب المرحلة الثانية الآن من نهايتها.
وتبلغ كلفة المشروع 480 مليون دولار، ويوفر 20 ألف متر مكعب من المياه في الساعة. وكانت مصادر المياه الصالحة للشرب في مشاريع الإفراز الثلاثة (1 و2 و3) تبلغ 10 آلاف متر مكعب فقط، بينما ينتج المشروع الحالي ضعف إنتاج تلك المشاريع مجتمعة، مما يضمن معالجة أزمة المياه في أربيل لـ30 سنة مقبلة، مع الأخذ في الحسبان التوسع العمراني والزيادة المتوقعة في الطلب على المياه.
أما المرحلة الأولى، فقد وفرت 10 آلاف متر مكعب بعد التصفية والتنقية وفقاً للمعايير الدولية، لتزويد 20 حياً في أربيل بالمياه الصالحة للشرب. وقد نُفذ المشروع في وقت أقل من المدة المقررة وبكوادر وشركات محلية. ومن المقرر أن تكتمل المرحلة الثانية في شهر تشرين الثاني من هذا العام، ليصل الماء إلى أحياء أربيل المستفيدة.
ومن المؤمل أن يتم إنجاز مشروع الإمدادات الطارئة للمياه في محافظة أربيل، الذي تبلغ كلفته 480 مليون دولار أميركي، قبل الموعد المحدد في صيف العام الحالي.
وبفضل العمل المتواصل على مدار 24 ساعة، تم حتى الآن إنجاز 75% من اعمال المشروع، حيث سيضخ 20000 متر مكعب من المياه في الساعة. كما وفر المشروع 5000 فرصة عمل مباشرة، و20000 فرصة عمل أخرى غير مباشرة.
سيتم مدّ 500 كيلومتر من الأنابيب في المشروع، تشمل مدّ شبكة متكاملة لتوزيع المياه داخل معظم أحياء مدينة أربيل.
وسيساهم المشروع في إغلاق 1000 بئر مياه، وحل مشكلة المياه في أربيل لثلاثين سنة قادمة.
