الرئيس بارزاني: العلاقات بين الشعبين الكوردي والفرنسي تأريخية

أربيل (كوردستان24)- قال الرئيس مسعود بارزاني، ان العلاقات بين الشعب الكوردي والشعب الفرنسي تأريخية، وسنستمر في هذه العلاقات الجيدة، جاء ذلك خلال لقائه رئيس بلدية باريس.

وقال الرئيس بارزاني خلال مؤتمر صحفي في مبنى بلدية باريس اليوم الجمعة 5 ايلول 2025، "من دواعي سروري أن أزور باريس، وأشكر بلدية باريس على هذا الترحيب".

وحول إزاحة الستار عن لوحات البيشمركة وافتتاح مسار البيشمركة في باريس، قال الرئيس بارزاني، "هذا حدث تأريخي ومهم للغاية، ويدل على ان العلاقات بين الشعب الكوردي وفرنسا تاريخية وسنستمر في هذه العلاقات".

وأضاف الرئيس بارزاني، "افتتاح طريق باسم البيشمركة هو دليل كبير على اهتمام فرنسا بالشعب الكوردي".

وتابع قائلا، "اليوم هو يوم مهم وتأريخي، وأهنئ الشعب الكوردي بهذا اليوم الكبير".

ومن المقرر ان يفتتح الرئيس بارزاني الجمعة طريق "ألبيشمركة" في متنزه أوندري سيتورين بباريس، فبحكمته عبرت القضية الكوردية مراحل مهمة في تأريخها وتعريف هويتها للعالم، ومثلما ان السلام والتضحية متجذران في نفوس الكورد، فان الشعوب المحبة للسلام لن تتخلى عن الكورد.

وستقام اليوم في العاصمة الفرنسية باريس احتفالات وانشطة متنوعة تقديرا لنضال وتضحيات البيشمركة والشعب الكوردي، وسيحضر الرئيس بارزاني هذه الفعاليات ووفد من حكومة إقليم كوردستان ومئات الضيوف الى جانب حضور عدد من قدامى البيشمركة، كما وستشارك شخصيات سياسية واكاديمية فرنسية ودول اوروبا.

عرفت فرنسا بصداقتها للكورد عبر التاريخ، ودأب قادتها على زيارة إقليم كوردستان ومد يد العون للشعب الكوردي في اوقات الحاجة، ففي عام 1991 وخلال الانتفاضة الكوردية، زارت دانييل ميتران زوجة الرئيس الفرنسي الاسبق ميتران إقليم كوردستان وشهدت معاناة الكورد.

افتتاح شارع في العاصمة الفرنسية باريس تحمل في طياتها معاني عظيمة، كتعريف أزلي لدى الشعب الكوردي فان البيشمركة يعني انهم مستعدون للقتال من أجل وطنهم ومستعدون للتضحية من أجله.

 

 
 
Fly Erbil Advertisment