آن هيدالغو ترحب بالرئيس بارزاني وتشيد بدور البيشمركة

أربيل (كوردستان24)- رحبت رئيسة بلدية باريس بالرئيس بارزاني قائلة، "يشرفني كثيرا أن أرحب بالرئيس بارزاني في باريس"، مشيدة بدور البيشمركة ونضالهم وتضحياتهم.
وقالت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو في مؤتمر صحفي خلال استقبالها الرئيس بارزاني في مبنى بلدية باريس اليوم الجمعة، "يشرفني كثيرا أن بالسيد الرئيس مسعود بارزاني، أجريت اول مقابلة مع الرئيس بارزاني في عام 2015 خلال الحرب ضد داعش، حيث ناضل وقاتل الرئيس بارزاني وقوات البيشمركة من أجل حريتنا جميعا وحرية الشعب الكوردي".
وأضافت هيدالغو حول افتتاح مسار "البيشمركة" في باريس، "انه لمن دواعي سرورنا البالغ، ولجميع الاسباب التي ذكرتها، ان نطلق على هذا المسار اسم البيشمركة في باريس، خاصة وان قصة البيشمركة والرئيس بارزاني فيها جوانب مهمة عديدة في تاريخ الشعب الكوردي".
وتابعت قائلة، "يسعدني جدا أن ارحب بالرئيس بارزاني مجددا اليوم، هذا أمر مميز جدا بالنسبة لي، بالاضافة لذلك تربطنا علاقات جيدة مع المعهد الكوردي في باريس".
ومن المقرر ان يفتتح الرئيس بارزاني الجمعة طريق "ألبيشمركة" في متنزه أوندري سيتورين بباريس، فبحكمته عبرت القضية الكوردية مراحل مهمة في تأريخها وتعريف هويتها للعالم، ومثلما ان السلام والتضحية متجذران في نفوس الكورد، فان الشعوب المحبة للسلام لن تتخلى عن الكورد.
وستقام اليوم في العاصمة الفرنسية باريس احتفالات وانشطة متنوعة تقديرا لنضال وتضحيات البيشمركة والشعب الكوردي، وسيحضر الرئيس بارزاني هذه الفعاليات ووفد من حكومة إقليم كوردستان ومئات الضيوف الى جانب حضور عدد من قدامى البيشمركة، كما وستشارك شخصيات سياسية واكاديمية فرنسية ودول اوروبا.
عرفت فرنسا بصداقتها للكورد عبر التاريخ، ودأب قادتها على زيارة إقليم كوردستان ومد يد العون للشعب الكوردي في اوقات الحاجة، ففي عام 1991 وخلال الانتفاضة الكوردية، زارت دانييل ميتران زوجة الرئيس الفرنسي الاسبق ميتران إقليم كوردستان وشهدت معاناة الكورد.
افتتاح شارع في العاصمة الفرنسية باريس تحمل في طياتها معاني عظيمة، كتعريف أزلي لدى الشعب الكوردي فان البيشمركة يعني انهم مستعدون للقتال من أجل وطنهم ومستعدون للتضحية من أجله.