آن هيدالغو: طريق البيشمركة في باريس رمز للاخوة والحرية

أربيل (كوردستان24)- قالت رئيسة بلدية باريس ان افتتاح طريق البيشمركة في باريس يعكس الاخوة والصداقة بين الشعب الفرنسي والشعب الكوردي والبيشمركة.
وقالت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو في كلمة لها خلال مراسم افتتاح طريق البيشمركة اليوم الجمعة 5 أيلول 2025، "نفتتح اليوم طريق البيشمركة في المنطقة الخامسة عشرة بباريس".
وقدمت هيدالغو خلال الكلمة تحياتها للرئيس مسعود بارزاني، مشيرة الى الادوار الايجابية لدى الجانبين في دعم العلاقات بين فرنسا والشعب الكوردي، مشددة على أهمية التعريف بصداقة الشعب الكوردي ومحبته للشعب الفرنسي.
وأشادت هيدالغو بدور البيشمركة قائلة، "ان نضال الشعب الكوردي رمز للحرية والمساواة بين الرجل والمرأة، ونحن نناضل دائما من أجلها، لان هذه المساواة لها تاثير كبير علينا".
وأضافت، "على مر السنين وخاصة دور الملا مصطفى بارزاني، وشارد دي غول، والرئيس بارزاني، والعلاقات مع الرئيس دانيال ميتران، ساهم في بناء الصداقة التي نعيشها اليوم".
وحول تسمية طريق البيشمركة في باريس بهذا الاسم، قالت هيدالغو، "اتخذنا هذا القرار في بلدية باريس تكريما للبيشمركة، وللمقاتلين الرجال والنساء، والصداقة التي تجمعنا".
واستذكرت آن هيدالغو زيارتها لاقليم كوردستان مطلع عام 2015، أيام الحرب مع تنظيم داعش الارهابي قائلة، "عندما زرت إقليم كوردستان، وتحديدا أربيل، كنتم انتم البيشمركة تقاتلون داعش، جئت لاشكركم على شجاعتكم وعلى الحرب التي تخوضونها، لاننا عانينا هنا في باريس نفس الحرب التي حاربتهم من أجلها".
وأعربت رئيسة بلدية باريس عن اعجابها بحكمة الرئيس بارزاني في قيادته للحرب قائلة، "كان لديكم محاربون أبطال من البيشمركة، عندما أتيت الى العراق وقابلتكم، أعجبت بمجيئكم لمقابلتي قبل ذهابكم الى ساحة المعركة، أعجبت ببطولتكم وقوتكم، لقد قدتم الحرب الى النصر، وكان لكم تأثير كبير على حركة جديدة للشعب الكوردي".
وأضافت، "لقد حالفني الحظ بزيارة كوردستان عام 2023 ايضا، وحضور افتتاح صرح بارزاني الوطني في بارزان، قضينا وقتا ممتعا وودوداً، واليوم يسعدني ويشرفني أن أرحب بالرئيس بارزاني في باريس، كما ويشرفني افتتاح طريق البيشمركة هنا في باريس، تكريما للبيشمركة الذين ناضلوا وواجهوا الموت دفاعا عن حقوق الكورد وتحرير كوردستان".
وتابعت قائلة، "الكورد والبيشمركة لا ينفصلان عن بعضهما، يجمعهما هدف واحد وهو الاستقلال والحرب والحقوق، لذلك نحن في باريس نحب الكورد حبا جما".