موسم جني الطماطم في بنجوين.. إنتاج وفير وتسويق مباشر إلى أسواق العراق

أربيل (كوردستان 24)- بدأ موسم جني محصول الطماطم في سهل قضاء بنجوين هذا العام، حيث زُرع آلاف الدونمات من الأراضي بالمحصول.
ويتوافد المشترون من مدن إقليم كوردستان ووسط وجنوب العراق إلى سوق بنجوين لشراء المحصول مباشرة من المزارعين ونقله إلى مناطقهم.
عمر محمود، أحد المزارعين، أوضح في تصريح لـكوردستان24، أنه زرع 10 دونمات بالطماطم هذا العام.
مشيراً إلى أن بنجوين تشتهر بإنتاج 5 إلى 6 أصناف مختلفة من الطماطم، وأن المزراعين لا يستخدمون مواد كيميائية ضارة، إلا في حالات نادرة من قبل أشخاص غير مدركين.
وأضاف أن المئات من العمال من إقليم كوردستان وشرق كوردستان يأتون يومياً للعمل في الحقول، حيث تتم عملية القطاف ثم جمع المحصول في صناديق ليُنقل لاحقاً إلى الأسواق.
ويُعتبر سوق بنجوين محطة رئيسية لتسويق المحصول، إذ يبيع المزارعون الطماطم للمشترين بأسعار تتراوح بين 500 و600 دينار للكيلوغرام.
ويقصد السوق مئات التجار والسائقين والزبائن، معظمهم من العرب الذين يقبلون بكثافة على المنتج المحلي.
أحد الزبائن، حازم إسماعيل، قال لـ كوردستان24: الطماطم هنا محبوبة كثيراً في العراق، فهي طازجة، ولو أن المزارعين أسرعوا في بيعها لغطت حاجة كل العراق.
فيما أشار ناصر محمد، وهو مشترٍ آخر، إلى أن "الطماطم المنتَجة في بنجوين تُعد من أجود الأنواع وتغطي جزءاً كبيراً من احتياجات كوردستان والعراق، لكن دخول الطماطم الإيرانية عبر التهريب ألحق ضرراً بالمحصول المحلي.
يُذكر أن حصاد الطماطم في بنجوين يبدأ سنوياً من أواخر أيار/مايو ويستمر حتى منتصف تشرين الثاني/نوفمبر.
ويبعد قضاء بنجوين نحو 100 كيلومتر عن محافظة السليمانية، وتضم ثلاث نواحٍ و188 قرية، وتبلغ مساحة أراضيها الزراعية أكثر من 81 ألف دونم، ما يجعلها إحدى السلال الغذائية المهمة في إقليم كوردستان والعراق.