رئيس الوزراء اليوناني: تعليق طلبات اللجوء "أتى ثماره"

أربيل (كوردستان 24)- أكد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، اليوم الأحد، أن تعليق بلاده طلبات اللجوء للمهاجرين الواصلين من شمال إفريقيا "أتى ثماره".
وقال الزعيم المحافظ الذي لطالما أكد أنه يتبع "سياسة هجرة صارمة ولكن عادلة"، إنه "خلال آب/أغسطس سجلنا عدد مهاجرين داخلين يساوي العدد المسجل في يوم واحد في تموز/يوليو".
في مواجهة الزيادة الحادة في أعداد الوافدين إلى جزيرة كريت من ليبيا في بداية تموز/يوليو، أعلنت اليونان وأقرت في وقت لاحق في البرلمان قانوناً يعلق الحصول على لجوء لمدة ثلاثة أشهر للمهاجرين الوافدين على متن قوارب من دول شمال إفريقيا.
وكانت العديد من المنظمات الدولية، من بينها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومجلس أوروبا، فضلاً عن 109 منظمات غير حكومية، قد نددت بتعليق الحصول على لجوء في اليونان، معتبرة أن هذا القانون يتعارض مع القانون الدولي والأوروبي.
واتخذ القضاء اليوناني والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أيضاً تدابير مؤقتة في آب/أغسطس لمنع طرد المهاجرين السودانيين.
وأضاف ميتسوتاكيس، متحدثاً من مدينة سالونيكي الساحلية في شمال اليونان، "دعونا نأمل ألا نضطر إلى تمديد تعليق طلبات اللجوء لمدة ثلاثة أشهر".
وتواصل الحكومة المحافظة التي تولت السلطة منذ عام 2019، تشديد سياستها المتعلقة بالهجرة.
إلى ذلك، أقر البرلمان اليوناني قانوناً مثيراً للجدل الأربعاء ينص على "العودة القسرية" لطالبي اللجوء الذين رفضت ملفاتهم ويجرم الإقامة غير القانونية في البلاد التي صار يعاقب عليها بالسجن لمدة تراوح من سنتين إلى خمس سنوات.
وأضاف ميتسوتاكيس "سأبذل كل ما في وسعي للحد من الهجرة غير الشرعية (...) لكننا نؤيد الهجرة القانونية التي تعود بالنفع على الاقتصاد اليوناني".
وأشار رئيس الوزراء الى أن الحكومة تعتزم "تقديم مشروع قانون جديد بشأن الهجرة القانونية خلال الشهرين المقبلين، يشمل تأشيرات الدراسة والعمل".