انطلاق كيان سياسي جديد في سوريا يتبنى اللامركزية الحديثة

أربيل (كوردستان24)- كشفت مصادر اعلامية سورية، عن استعداد تيارات وشخصيات سياسية وأحزاب سورية خلال الساعات المقبلة للإعلان عن كيان سياسي جديد تحت مسمى "الكتلة الوطنية".

ونقل المرصد السوري، عن مصادر من داخل الكتلة، أنها تضم عدداً من الشخصيات، أبرزهم: الدكتور هيثم مناع، طارق الأحمد، راميا إيراهيم، ناصر الغزالي، وفرنسيس طنوس، إلى جانب آخرين. وتهدف الكتلة إلى بناء سوريا ديمقراطية مدنية تعددية، قائمة على المواطنة المتساوية.

وسيتم الإعلان عن الكيان من خلال بيان تأسيسي يتضمن أهدافه و”ميثاق الشرف”، على أن تعقبه تغطيات إعلامية تشرح تركيبة الكتلة وأبرز توجهاتها حيال الأزمة السورية وسبل الخروج منها.

واختير اسم “الكتلة الوطنية” في استحضار لتجربة مشابهة شهدتها سوريا خلال فترة الانتداب الفرنسي، حين لعب تجمع سياسي بنفس الاسم دوراً بارزاً في النضال الوطني آنذاك.

وتتبنى الكتلة جملة من المبادئ الرئيسية، في مقدمتها اللامركزية الحديثة باعتبارها خياراً ضرورياً لتجاوز حالة “التشرذم” وبناء دولة قادرة على إدارة التنوع.

وأكدت مصادر من داخل الكتلة أن "نشاطها سيكون سياسياً بحتاً، بعيداً عن أي مسار عسكري، وهو ما يضعها أمام اختبار جدي في ظل المتغيرات الراهنة، وعلى رأسها محاولات الرئيس الانتقالي أحمد الشرع –المدعوم أميركياً وتركياً والمنفتح أوروبياً– لترسيخ نظام حكم شديد المركزية".

 
Fly Erbil Advertisment