تايلر: نتطلع إلى حل دائم للخلافات بين أربيل وبغداد بشأن الموازنة والإيرادات

أربيل (كوردستان 24)- أكدت مديرة برنامج مبادرة العراق في المجلس الأطلسي، فيكتوريا تايلر، أن الحكومة الأمريكية باستمرار تشجع أربيل وبغداد على معالجة خلافاتهما عبر الحوار، ومن الضروري أن يعقد الجانبان حواراً موسعاً كل شهر حول الرواتب وآلية إرسالها للإقليم.
وقالت تايلر في مقابلة خاصة مع كوردستان24، "أتمنى أن يُعقد حوار يؤدي إلى حل بعيد المدى بشأن الموازنة والإيرادات، فهناك دائماً حلول ممكنة. أعلم أن الأمر معقد، لكنني آمل أن تتمكن أربيل وبغداد من التوصل إلى تسوية دائمة".
وبخصوص العلاقات بين إقليم كوردستان والولايات المتحدة، أكدت تايلر أن "إقليم كوردستان حليف تاريخي للولايات المتحدة، وواشنطن قدمت دعماً كبيراً لشعب كوردستان، وأنا واثقة أنكم شهدتم ذلك بأعينكم".
وأشارت إلى أن واشنطن تؤمن بقيمة الشراكة بين الولايات المتحدة وإقليم كوردستان، وهو ما جعل السياسيين الكورد شركاء أقوياء للحكومة الأمريكية، كما أن صوتهم كان مهماً في الدفاع عن المصالح المشتركة في بغداد.
وبشأن تعزيز الاقتصاد وجذب الشركات الأمريكية إلى إقليم كوردستان، قالت تايلر، إنه "من المهم ألا تقتصر استثمارات الشركات الأمريكية على العراق وحده، بل أن تكون لها أنشطة أيضاً في إقليم كوردستان، لما يوفره من فرص كبيرة تعزز الشراكة، ليس فقط من الناحية الأمنية والعسكرية، بل أيضاً من الناحية الاقتصادية، بما يقوي الروابط بين شعبي البلدين".
وفي حديثها عن حادثة لالهزار، أوضحت: "لقد شاهدنا مقاطع الفيديو من واشنطن وكانت المشاهد صادمة. لا أحد يرغب في أن يفقد شخص حياته أو أن يتكرر العنف. الاتهامات الموجهة للاهور شيخ جنكي خطيرة، وآمل أن يُجرى تحقيق عادل وشفاف بشأن القضية، حتى يحظى شعب كوردستان والمجتمع الدولي بفهم أوضح لما جرى".
واختتمت بالقول: أنا على يقين أننا جميعاً كنا نرغب أن تسير الأوضاع بهدوء، وأن تتم عملية الاعتقال من دون عنف، وأن يُجرى التحقيق بشفافية وهدوء، على أمل أن يكون هذا هو النهج في المستقبل.