مشروع الحزام الأخضر في أربيل يدخل مرحلة جديدة بزراعة الزيتون والفستق
أربيل (كوردستان 24)- دخل مشروع الحزام الأخضر في أربيل مرحلة جديدة مع انطلاق عمليات زراعة الزيتون والفستق في آلاف الدونمات من الأراضي المحيطة بالمدينة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الغطاء النباتي والحد من التلوث والتصحر.
المرحلة الأولى: 13 ألف دونم تحت الزراعة
بحسب القائمين على المشروع، تم تحديد المواقع مسبقاً، وهي الآن قيد التنظيف، على أن تشمل المرحلة الأولى 13 ألف دونم. ويشارك في تنفيذ المشروع خبراء دوليون من اليونان، استناداً إلى نتائج بحوث علمية حددت أنواع الأشجار الأنسب لبيئة المنطقة.
الزيتون.. شجرة مقاومة ومنتجة
الخبير الدولي نيكولاس بورجيوس أوضح أن الهدف من المشروع مزدوج: "نحن سعداء جداً بالمشاركة. شجرة الزيتون شديدة المقاومة، تحفظ البيئة وتتحول أيضاً إلى مصدر إنتاجي. إذن هناك جانبان إيجابيان: زيادة المساحات الخضراء وتعزيز الإنتاج".
تحسين البيئة ونوعية الحياة
مع اكتمال المساحات الخضراء، من المتوقع أن ترتفع نسبة الغطاء النباتي في أربيل بنسبة 25%، الأمر الذي سيسهم في:
تقليل انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون
خفض درجات الحرارة
الحد من ظاهرة التصحر
الخبير الدولي جورجيوس كوستيليانوس أكد بدوره: "نحن هنا لدراسة التربة لتحديد النوع المناسب من الزيتون وكيفية المضي قدماً. إنه مشروع ممتاز جداً للبيئة والمساحات الخضراء".
أرقام المشروع وأهدافه
7 ملايين شجرة زيتون وفستق ستزرع ضمن المشروع
إنشاء 10 أحواض لتجميع المياه لدعم استدامة الزراعة
تعويض جميع مالكي الأراضي الواقعة ضمن نطاق المشروع
مشروع استراتيجي لأربيل
تؤكد حكومة إقليم كوردستان أن هذا المشروع يأتي ضمن الاستراتيجيات البيئية الكبرى إلى جانب مشاريع حيوية مثل روناكي – الكهرباء 24 ساعة ومشروع إمدادات المياه الطارئة لأربيل.
وباكتماله، من المتوقع أن تتضاعف نسبة المساحات الخضراء في أربيل، ما سيعزز مكانتها كمدينة أكثر نظافة وصحة وصديقة للبيئة.
تقرير: شيماء بايز - كوردستان24 – أربيل