وفد رسمي من وزارة الدفاع السورية يصل إلى موسكو

أربيل (كوردستان24)- وصل وفد رسمي من وزارة الدفاع السورية على رأسه رئيس هيئة الأركان العامة اللواء علي النعسان إلى العاصمة الروسية موسكو.
ووفق قناة وزارة الدفاع على التلغرام، كان في استقبال الوفد نائب وزير الدفاع الروسي يونس بك يفكيروف.
وتندرج هذه الزيارة في سياق تطوير آليات التنسيق بين وزارتي الدفاع في البلدين.
وعلى الرغم من رهانها على الأسد ومنحه حقّ اللجوء بعد سقوطه والتمسك برفض تسليمه، إلّا أن روسيا عقب سقوطه استطاعت ضمان مصالحها مع السلطات السورية الجديدة من جهة استمرار الوجود العسكري الروسي في الساحل السوري والعودة إلى مطار قامشلو، في موازاة سعي موسكو ودمشق لبدء صفحة جديدة على البياض وسلسلة من الزيارات رفيعة المستوى وترقب أول زيارة سيجريها الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، إلى موسكو للمشاركة في أول قمة روسية عربية في منتصف أكتوبر المقبل.
يذكر أن وفداً سورياً كبيراً ضمّ شخصيات في الحكومة السورية زار موسكو في 31 يوليو/تموز الماضي. وترأس الوفد وزير الخارجية أسعد الشيباني، الذي التقى هناك بوتين، وضمّ الوفد وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس الاستخبارات السورية حسين سلامة.
وكان الشرع قد أكّد في مقابلة مع قناة الإخبارية السورية، بثّت في 12 سبتمبر الحالي، أن "روسيا دولة مهمة في العالم، وتعتبر ثاني أقوى دولة في العالم تقريباً، وهي دولة عضو في مجلس الأمن، وهناك روابط وثيقة ما بين سورية وروسيا ولدت منذ نشأة سورية في عام 1946، ولذلك فإنّ الكثير من الأمور داخل الدولة السورية، لا ينبغي العبث في بنية الدولة من داخلها، وإذا أردنا أن نحوّل بعض المسارات يجب أن تحول ضمن استراتيجية هادفة، وألّا تكون هناك ردّات فعل في إدارة المشهد السوري، سورية لديها ارتباطات في الطاقة ولديها ارتباطات في الغذاء والسلاح، لديها ارتباطات متعددة مع روسيا سابقاً، ورثناها نحن تلقائياً، فينبغي الحفاظ عليها وإدارتها بطريقة هادئة ورزينة، خصوصاً أن سورية عليها عقوبات كثيرة ومتعددة، منها مرتبط في مجلس الأمن وروسيا تملك مقعداً دائماً في مجلس الأمن وصوتها يجب أن يكون هادفاً، كما أن روسيا دولة قوية ومن مصلحة سورية أن تكون لديها علاقات هادئة مع روسيا".
