ميراني: حماية مراكز الاقتراع والناخبين والمراقبين أولوية خلال الانتخابات المقبلة

أربيل (كوردستان 24)- قال المدير العام لديوان وزارة الداخلية في حكومة إقليم كوردستان، هيمن ميراني، اليوم الاثنين، إن اجتماع اللجنة الأمنية العليا المشرفة على انتخابات مجلس النواب العراقي ناقش عملية التصويت في المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان، بالإضافة إلى التحضيرات اللازمة للعملية الانتخابية.
وقال ميراني في مقابلة مع كوردستان24، إن الاجتماع تناول خطط الأمن وإرشادات المفوضية، واتُخذت القرارات اللازمة بشأنها.
وأشار إلى أن من أبرز النقاط التي نوقشت بالتفصيل كانت عملية الانتخابات في المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان، لتسهيل الإجراءات على المواطنين الذين يحملون بطاقة التصويت في تلك المناطق ويقيمون داخل الإقليم، حيث كُلّفت أجهزة الأمن بتوفير التسهيلات اللازمة لهم.
وأكد ميراني أن الاجتماع شدد على منع الأحزاب والتيارات السياسية من تعليق ملصقاتها في الأماكن العامة، وتم تكليف جميع اللجان في المحافظات والإدارات المستقلة بمتابعة هذا الأمر.
وأضاف أن "اللجنة العليا لدعم المرشحات فُعّلت لتتولى متابعة الشكاوى والتحقيق في حالات المضايقة التي قد تتعرض لها المرشحات في مختلف القطاعات، كما خُصص الخط الساخن (119) لتمكين أي مرشحة من الإبلاغ عن مثل هذه الحالات والتواصل مباشرة مع الجهات المعنية".
وشدد على أن "أي حساب على مواقع التواصل الاجتماعي أو القنوات الإعلامية يُسيء إلى المرشحات سيُحاسب".
وأوضح ميراني أن مسؤولية اللجنة تشمل التحضيرات الأمنية وحماية مراكز الاقتراع والناخبين والمراقبين وموظفي المفوضية ومندوبي الأحزاب والتيارات.
وأشار إلى أن "في بعض المدن العراقية تم إنفاق ملايين الدولارات في الأيام الأولى لانطلاق الحملات الانتخابية".
وأكد أن عملية الإنفاق خلال الحملات يجب أن تخضع لحدود محددة من قبل المرشحين، مضيفاً: "على عكس العراق، لا يوجد مواطن في إقليم كوردستان يبيع بطاقته الانتخابية مقابل المال".