الحزام الأخضر في أربيل.. نحو بيئة أنظف والمزيد من فرص العمل

أربيل (كوردسان24)- المرحلةُ الأولى من مشروع الحزام الأخضر في أربيل شارفت على الانتهاء، وسيبدأ خلال اليومين المقبلين بزراعة الشتلات.
وقال المهندس والمستشار في شركة تنفيذ مشروع الحزام الأخضر في أربيل، هردي سیوەیلی، في تصريحٍ لشيماء بايز، مراسلة كوردستان24: إن هذا المشروع استراتيجي، فإلى جانب مساهمته في زيادة المساحات الخضراء في مدينة أربيل وتنقية الهواء والبيئة، سيُصبح في المستقبل مشروعًا إنتاجيًا.
وأضاف سیوەیلی: إن المرحلة الأولى من المشروع شملت تنظيف الأرض، وتسويتها، وحفر ووضع أنابيب المياه، وقد أُنجزت جميع هذه الأعمال بنجاح، وخلال اليومين القادمين سنباشر بزراعة الشتلات.
وأشار المهندس والمستشار في مشروع الحزام الأخضر إلى الاعتماد على الأيدي العاملة المحلية في تنفيذ المشروع، قائلاً: إن نحو 98% من العمال والفنيين المشاركين في المشروع هم من أبناء كوردستان.
وتحدّث عن جغرافية المنطقة قائلاً: تتميز المنطقة بجمال طبيعي فريد، ولم نتدخل في طبيعتها، بل حرصنا قدر الإمكان على الحفاظ على بيئتها الطبيعية، كما لم نُجرِ أي تغييرات على المجاري المائية التي تمر ضمن حدود المشروع، ومن الممكن الاستفادة منها في المستقبل كبركٍ مائية.
وأوضح سیوەیلی قائلاً: من أجل استدامة المشروع، نعتمد على الآبار الموجودة في المنطقة، ونظام الري فيها أوتوماتيكي ولا يتطلب كميات كبيرة من المياه. في المرحلة الأولى سنزرع أشجار الزيتون، تليها لاحقًا أشجار الفستق.
ولا شك أنه بعد مرور بضع سنوات، ستثمر هذه الأشجار وتحقق عائدًا اقتصاديًا كبيرًا، فضلًا عن توفير فرص عملٍ لعدد كبير من المواطنين.
يُذكر أن مشروع الحزام الأخضر في أربيل، إلى جانب مشروعي "روناكي" وتوفير شبكة مياه الشرب، يُعدّ أحد المشاريع الاستراتيجية لحكومة إقليم كوردستان.