"سيعود الضوء ويخجل الظلام".. منسق مركز ميترو يربط قصف "كورمور" بمشاريع "الدولة الموازية"
اربيل (كوردستان24) أكد رحمان غريب، منسق مركز ميترو للدفاع عن الحريات الصحفية في إقليم كوردستان، أن الهجوم الأخير بالطائرات المسيرة على حقل غاز "كورمور" يمثل وجهاً آخر للصراع بين مشاريع التنمية وقوى "الدولة الموازية".
وجاء حديث غريب تعقيباً على الهجوم الذي وقع مساء أمس في قضاء جمجمال وتسبب في أزمة كهرباء مؤقتة، حيث أشار إلى أن ما يحدث هو محاولة لخنق البلاد بـ"دخان التبعية والفساد".
واعتبر غريب أن الرد الحقيقي على هذه الهجمات يكمن في الإرادة الشعبية، مصرحاً بأن "الضوء الذي يسعى الإقليم لتثبيته عبر التنمية أقوى من ظلام المسيرات"، مختتماً تعليقه برسالة تحدٍ للأطراف المنفذة: "الضوء سيعود.. والظلام هو من سيخجل".
واستهدفت طائرة مسيّرة حقل كورمور للغاز في إقليم كوردستان ليلة الأربعاء، ما تسبب بـ "انقطاع إمدادات الغاز لمحطات الكهرباء".
وفي السنوات الأخيرة، استهدفت هجمات بالصواريخ او المسيرات مرات عدة حقل كورمور للغاز الذي يقع بين مدينتي كركوك والسليمانية، ثاني كبرى مدن الإقليم.
وانقطع التيار الكهربائي في مناطق عدة بينها مدينة السليمانية .
وقالت وزارتا الموارد الطبيعية والكهرباء في بيان "في الساعة 23,30 (20,30 ت غ)، تعرّضت منشأة حقل كورمور لهجوم، ما أدى إلى انقطاع إمدادات الغاز بالكامل لمحطات الكهرباء".
وأكّدتا العمل "بالتعاون مع شركة دانة غاز" الإماراتية "على خط المتابعة والتحقيق في ملابسات الحادثة واستعادة الوضع الطبيعي".
