قرية "الشيخ محمود".. بساتين الرمان تزدهر بفضل الاستقرار والخدمات
أربيل (كوردستان24)- تقع قرية "الشيخ محمود" (حرير)، حيث ترسم بساتين الرمان لوحة خضراء وحمراء تعكس خيرات هذه الأرض، وسط إشادة من المزارعين بالاستقرار الأمني الذي يعد الركيزة الأساسية للإنتاج.
الرمان.. هوية القرية
تشتهر القرية بزراعة الرمان عالي الجودة. وفي مشاهد تعكس البساطة والعمل الدؤوب، تجتمع العائلات لقطف الثمار وتحويلها إلى منتجات محلية. تقول إحدى السيدات وهي تفرط حبات الرمان: "نقوم بفرط الرمان وعصره لإنتاج (دبس الرمان) والشراب والخل، هذا هو موسم عملنا ومؤونتنا السنوية".
الخدمات والأمن مفتاح الإنتاج
المزارع "مخلص"، أحد سكان القرية، عبر عن امتنانه لحكومة إقليم كوردستان لتوفيرها الخدمات الأساسية رغم التحديات.
يقول مخلص: "الوضع الأمني ممتاز جداً، وهذا هو الأهم. الحكومة وفرت لنا الكهرباء والطرق المعبدة ووصلت المياه إلى البساتين. لولا المشاكل والحروب التي فرضتها الحكومات العراقية السابقة، لكان وضع قرانا أفضل بكثير. اليوم، بفضل أمن كوردستان، نستطيع العمل والإنتاج وتطوير بساتيننا".
أحلام الجيل الجديد
وفي زوايا القرية، يلعب الأطفال بابتسامة تعكس براءة الريف. يعبر الأطفال "سربست" و"زانيار" و"آرام" و"أحمد" عن حبهم لقريتهم وكوردستان.
يقول الطفل أحمد (13 عاماً): "كوردستان جميلة جداً، والرئيس مسعود بارزاني وفر لنا الكتب والمدارس". وعن مطالبهم، أجمع الأطفال بكلمات بسيطة: "نريد ملعباً لكرة القدم قريباً منا، فالملعب الحالي بعيد جداً".
تجسد قرية "الشيخ محمود" قصة نجاح ريفية تعتمد على الذات، حيث حول السكان أرضهم إلى بساتين مثمرة، مستفيدين من نعمة الأمن والخدمات المقدمة، متطلعين لمستقبل أفضل لأطفالهم.
أعداد كوردستان24 عن برنامج ریبار الذي يبث على شاشة كوردستان24
