سوريا.. الخطاب العنصري والكراهية يبث الخوف في قلوب الكورد
أربيل (كوردستان24)- لا يزال الخطاب العنصري والكراهية، يُستخدم من قبل مؤيدي الحكومة السورية ووسائل إعلامهم ضد الكورد، ما بث القلق في الشارع الكوردي في روج آفا كوردستان (كوردستان سوريا) ، وبحسب قولهم، هذه الخطابات تزيد من المشاكل بين الكورد والعرب وتؤثر على تنفيذ اتفاق 10 آذار.
وصرحت زوزك علي، رئيس حزب التجمع الكوردستاني، لكوردستان24: أنه "على الرغم من أن نظام الأسد قد سقط، إلا أن المسؤولين في سوريا يريدون العودة إلى نفس سياسة الحكم، لكن بشكل مختلف وزيادة الصراع بين المواطنين". وأضافت: "الآن في سوريا يُقتل الأطفال وتتعرض النساء للتحرش، والعنصرية والكراهية قد ازدادت بين مكونات المجتمع".
ويطالب النشطاء بوجود قانون لمنع خطاب العنصرية والكراهية وتجريمها في سوريا، حتى يقل مستوى العنصرية في المجتمع.
وبهذا الصدد، قال الناشط السياسي إدريس حاج طاهر: "هناك العديد من الطرق التي يمكننا من خلالها دعم بعضنا البعض، أوضحها وأكثرها فعالية هي طريق الحوار، من خلال الحوار والتفاهم يمكننا بناء سوريا جديدة ويجب ألا يبقى الحقد والكراهية بيننا بأي شكل من الأشكال".
بعد سقوط نظام الأسد، تصاعد خطاب الحقد والكراهية ضد مكونات سوريا من قبل مؤيدي سلطة أحمد الشرع، وخاصة ضد الكورد. وبعد أحداث الأشرفية والشيخ مقصود، انتشر هذا الخطاب بشكل ملحوظ؛ ويرى المراقبون أن هذا الخطاب أصبح يشكل خطراً كبيراً على التعايش بين المكونات في سوريا.