المطالبة بتحويل البصرة إلى إقليم تعود إلى الواجهة.. ومواطنو المحافظة يتطلعون لحياة أفضل
أربيل (كوردستان24)- بعد سنوات من المطالبة بتحويل البصرة إلى إقليم، يعود هذا الملف مرة أخرى الى طاولة النقاش.
نشرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات استمارة لجمع التواقيع لهذا الغرض، ويعمل النشطاء والمنظمات في تلك المحافظة وفقاً للقانون على هذا الملف ويقولون: لن نتراجع ويجب أن تصبح البصرة إقليماً.
وصرّح المواطن البصري أبو ياسين، والذي سائق سيارة أجرة "تاكسي"، لكوردستان24: لدينا أمل بأن يكون لدينا شارع وأن يحصل الشباب على فرص عمل، لقد انتشرت الجريمة والسرقة وتعاطي المخدرات، بسبب عدم وجود فرص عمل، وهم أيضاً يريدون أن يعيشوا حياة أفضل، لكنهم لا يستطيعون، والسبب هو تقاعس الحكومة.
وتعد البصرة، عاصمة العراق الاقتصادية وتؤمن 90% من إيرادات العراق، لكن أهلها لا يملكون حتى مياه الشرب، بسبب هذا الإهمال من قبل الحكومة المركزية، يرفضون السلطة المركزية ويعتبرون أن الإقليم المستقل هو الخيار الصحيح.
من جهته قال المواطن حميد حسين: أؤيد تحول البصرة لإقليم، أولاً لأن البصرة هي عاصمة العراق الاقتصادية، وثانياً لأن كل الموانئ هنا.
المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قامت بإطلاق استمارة الاستفتاء الخضراء لتوزيعها من أجل إقامة إقليم في البصرة.
المنظمات والنشطاء كثفوا جهودهم وبدؤوا بجمع التواقيع.
سمير رحيم مالكي - قائد في الحراك الوطني لإقليم البصرة قال: طالبنا بإقامة إقليم البصرة، لأنه دستوري وقانوني، كما أن الحكومة همشت البصرة كثيراً، ومن أجل مستقبل أطفالنا ووقف الإهمال في محافظتنا طالبنا بإقامة الإقليم، وانهم لم يمنحونا جزءاً من حقوقنا في ظل هذا الإهمال.
بحسب تعبيره، الحكومة أوقفت التصويت على إقامة إقليم البصرة، لكن المشروع بلا عوائق أو مشاكل وهناك معارضة، لكن أهالي البصرة يقولون: الدستور فوق كل هؤلاء ولا يوجد تراجع عن هذه الخطوة.
المادة 119 من الدستور العراقي تمنح الحق لأي محافظة بطلب إقامة إقليم، والآن إقامة الإقليم في هذه المحافظة الغنية في العراق أصبحت حديث الشارع والرأي العام، والكبير والصغير هنا يطالبون بالفيدرالية ويرفضون السلطة المركزية.
هيمن دلو - كوردستان24 - البصرة