حزب العمال الكوردستاني يتبنى استهداف أنبوب تصدير نفط كوردستان

أربيل (كوردستان 24)- أعلن حزب العمال الكوردستاني، مسؤوليته عن استهداف أنبوب تصدير النفط الخاص بإقليم كوردستان والذي يمر عبر الأراضي التركية.

ومن شأن استهداف خط أنابيب النفط أن يؤثر بشكل كبير على الإقليم، وهو الذي يواجه بالفعل أزمة مالية خانقة تفجرت بعد تفشي فيروس كورونا المستجد، وعدم إرسال الحكومة الاتحادية مستحقات موظفيه، إلى جانب تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية.

وقال حزب العمال في بيان نشرته مواقع إلكترونية تابعة له، إن مسلحيه نفذوا "عملية انتقامية ناجحة استهدفت خط أنابيب النفط" الذي يمر عبر منطقة باغوك في ماردين.

وأضاف أن العملية "نُفذت يوم الأربعاء" وأسفرت عن "تدمير خط الأنابيب" بالكامل.

إقرأ أيضاً: عثمان أوجلان: سياسات حزب العمال مضرة بالكورد وأجنداته خارجية

ويوم أمس، أدانت حكومة إقليم كوردستان حادث استهداف الأنبوب ووصفته بـ"العمل الإرهابي"، وقالت إنه أدى إلى توقف عملية تصدير نفط الإقليم.

وجاء في بيان أصدرته حكومة الإقليم "تم استهداف الأنبوب المصدر للنفط من إقليم كوردستان في يوم الأربعاء 28 تشرين الأول 2020، مما أدى إلى توقف عملية تصدير النفط من الإقليم."

وأضافت أنها "تستنكر هذه الفعلة، وتؤكد أن هذه التصرفات ستتسبب في تعقيد الأمور في الإقليم والمنطقة بشكل عام".

وأشار البيان إلى أن "حكومة الإقليم لن تسمح، وبأي شكل من الأشكال، أن تتعرض مصالحها للتهديد والخطر ولن تقبل باستهداف قوت شعب كوردستان تحت أي ظرف".

وأكدت حكومة إقليم كوردستان أن "التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات هذه الفعلة النكراء والمتورطين فيها".

إقرأ أيضاً: حزب العمال يخوض حرباً بـ"لا معنى" ويعارض "اتفاق سنجار"