كوردستان تحبط مخططاً جديداً لحزب العمال لإشاعة الفوضى وتكشف تفاصيله

أربيل (كوردستان 24)- أعلنت وزارة داخلية إقليم كوردستان الخميس إحباط مخطط لحزب العمال الكوردستاني يرمي لزعزعة الأمن والاستقرار في الإقليم عبر جماعة محلية وذلك بالتعاون مع رعايا أوروبيين، مشيرة إلى أن أمن الإقليم واستقراره "خط أحمر".

وفي الفترة الماضية، شن حزب العمال الكوردستاني سلسلة هجمات على قوات البيشمركة - المؤسسة العسكرية الرسمية لإقليم كوردستان - مما أودى بحياة عدد من أفرادها بينهم ضباط، ولا سيما الهجومين اللذين وقعا في الأيام المنصرمة على الحدود.

وقالت وزارة الداخلية في بيان تلقته كوردستان 24، إن الهجومين الأخيرين أسفرا "عن استشهاد ستة أفراد من البيشمركة وإصابة عدد آخر بجروح على أيدي مسلحي حزب العمال الكوردستاني ضمن مساعيهم الرامية إلى تقويض أمن إقليم كوردستان واستقراره".

وأضافت أن تمركز حزب العمال منذ سنوات أدى إلى إجلاء سكان مئات القرى وألحق بمواطنيها خسائر مادية فادحة، وفي الوقت نفسه حاول الحزب مراراً التدخل في الشؤون الداخلية لإقليم كوردستان بهدف إشاعة الفوضى وعدم الاستقرار في الإقليم بشتى الطرق.

وأشارت وزارة الداخلية إلى أن "حزب العمال الكوردستاني، وضمن مخططاته ضد الإقليم، يقوم هذه الأيام وبمساعدة مجموعة محلية، بإرسال العديد من الرعايا الأوروبيين إلى المنطقة لاستخدامهم أداةً لتقويض الاستقرار في المنطقة تحت مسمى جماعات السلام والحرية".

وجاء في البيان "هنا نعلن للرأي العام أن الحفاظ على السلام والاستقرار في إقليم كوردستان بشكل عام والعاصمة أربيل خط أحمر، ولن نسمح بتقويض هذا الاستقرار تحت أي ذريعة وأي مسمى".

وطالبت وزارة الداخلية المجموعات التي تطلق على نفسها "السلام والحرية" بأن لا تجعل نفسها أداة لتقويض الوضع الأمن في الإقليم.

وقالت الوزارة "إذا كانت (تلك المجموعات) تريد السلام والأمن حقاً، فيتعين عليها أن توجه خطابها إلى قنديل (معقل حزب العمال) لكونه مصدراً للعنف وعدم الاستقرار".

واختتمت وزارة الداخلية بيانها بالقول "ينبغي على تلك المجموعات أن تطلب من حزب العمال عدم التدخل في شؤون إقليم كوردستان بعد الآن، وأن تضع حداً لحربه ومعاداته للمواطنين المسالمين في إقليم كوردستان".

وسبق أن أحبط إقليم كوردستان مخططات لحزب العمال الكوردستاني، ولا سيما المخطط الهادف للهجوم على بعثات دبلوماسية في أربيل.