"خطر حقيقي".. العراق يدعو أوروبا لحسم مصير 10 آلاف داعشي في سجون الحسكة

"الحكومات تحتاج إلى قرارات جريئة وشجاعة، لتطويق الإرهاب تمهيداً للقضاء عليه"
تحوّل مخيم الهول إلى مدينة خيام حقيقية يعيش فيها نحو 62 ألف شخص - تصوير: AFP/GETTY IMAGES
تحوّل مخيم الهول إلى مدينة خيام حقيقية يعيش فيها نحو 62 ألف شخص - تصوير: AFP/GETTY IMAGES

أربيل (كوردستان 24)- قال مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي اليوم الاثنين إن قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الكورد تحتجز 10 آلاف من عناصر داعش في الحسكة.

تصريحات الأعرجي نقلها بيان أصدره مكتبه بعد لقائه وفداً مسؤولا عن ملف مكافحة الإرهاب من الخارجية السويدية، جرى فيه بحث ملف مخيم الهول الواقع على الحدود العراقية السورية.

وقال الأعرجي إن "وجود 10 آلاف داعشي في الحسكة لدى قوات سوريا الديمقراطية شجعنا على مفاتحة دول الاتحاد الأوربي، لحثها وتشجيعها على نقل رعاياها".

وأشار إلى أن "الحكومات تحتاج إلى قرارات جريئة وشجاعة، لتطويق الإرهاب تمهيداً للقضاء عليه".

ومضى يقول "هناك خطر حقيقي يمثله الإرهاب، ويجب تجفيف منابعه البشرية والمالية والإعلامية".

وفي أواخر الشهر الماضي، قال الأعرجي إن قوات سوريا الديمقراطية "غير مؤهلة" للتعامل مع "الإرهابيين الخطرين" في السجون.

وسبق أن شهد سجن غويران، المعروف أيضاً باسم الصناعة، في الحسكة أحداثاً دامية بعد أن خرج عن سيطرة قوات سوريا الديمقراطية لمدة أسبوع قبل إعادة السيطرة عليه.

وقُتل المئات من نزلاء السجن والمتطرفين ومن أفراد قوات الأمن منذ هاجم مسلحو داعش السجن في مسعى لإطلاق سراح أعضاء التنظيم.

ومثل سجن الصناعة، يضم مخيم الهول الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية معتقلين من نحو 60 دولة فرواً من آخر جيوب تنظيم داعش.

ومن بين المعتقلين عدد كبير من العراقيين وأسرهم الذين انخرطوا في صفوف داعش.