طارق الهاشمي يتوقع "مذبحة وشيكة" بحق المدنيين في الفلوجة

قال طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي المحكوم بالاعدام غيابيا إنه يتوقع "مذبحة وشيكة" بحق المدنيين في الفلوجة مع تقدم القوات العراقية صوب المدينة لاستعادتها من قبضة داعش.

K24 - اربيل

قال طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي المحكوم بالاعدام غيابيا إنه يتوقع "مذبحة وشيكة" بحق المدنيين في الفلوجة مع تقدم القوات العراقية صوب المدينة لاستعادتها من قبضة داعش.

وفي وقت سابق أعربت الامم المتحدة عن قلقها على مصير آلاف المدنيين الذين مازالوا في مدينة الفلوجة مع تصاعد حدة المعارك بين القوات العراقية وداعش.

وكان الجيش العراقي قد وجه نداء الى سكان الفلوجة بالخروج من منازلهم والتوجه نحو ممرات آمنة قبيل هجوم واسع اعلن عنه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قبل يومين.

وقال الهاشمي على صفحته في موقع فيسبوك إن "الصواريخ والراجمات والقصف المدفعي والجوي يستهدف كل الفلوجة وكل مايتحرك عليها او يتواجد فيها.. لا إستثناء لأحد سواء المقاتل الذي جاء ليموت ويحظى بالشهادة كما يعتقد أو المدني الذي يحلم بالنجاة لكنه عاجز".

وتابع "لن تفرق القنبلة بين هذا وذاك فالكل بات هدفا. الكل معرض للقتل. بينما العالم يتفرج على مذبحة وشيكة والحجة دائما محاربة الإرهاب.. المدنيون المحاصرون من أكبر الضحايا".

ويقول المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين يوم امس إن منظمته قلقة على مصير نحو 50 ألف مدني في الفلوجة مشيرا الى ان الموقف الإنساني لا يزال متقلبا.

وتقديرات الأمم المتحدة للمدنيين الباقين في الفلوجة تختلف عن التقديرات العراقية وتقل بقليل عن تقديرات عسكريين أمريكيين بوجود ما بين 60 و90 ألفا.

وتقول القوات العسكرية العراقية إنها اعدت خطة لحماية المدنيين وفتحت لهم ممرات امنة. ويرفض داعش خروج اي شخص خارج المدينة.

وتشارك قوات من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية وفصائل شيعية ضمن تشكيل يعرف بالحشد الشعبي وقوات عشائرية سنية في معركة الفلوجة. ولم ترد اي تقارير عن مشاركة قوات التحالف الدولي في المعركة حتى الان.

ت: م ي