حصيلة تفجير "اعزاز" ترتفع وإنذار أممي حيال مياه دمشق
ذكرت تقارير عديدة السبت أن حصيلة التفجير الذي وقع في مدينة اعزاز الخاضعة لسيطرة المعارضة وصلت إلى 60 قتيلا وعشرات المصابين، فيما دقت الأمم المتحدة جرس الإنذار بسبب نقص المياه في العاصمة السورية دمشق.

K24 - اربيل
ذكرت تقارير عديدة السبت أن حصيلة التفجير الذي وقع في مدينة اعزاز الخاضعة لسيطرة المعارضة وصلت إلى 60 قتيلا وعشرات المصابين، فيما دقت الأمم المتحدة جرس الإنذار بسبب نقص المياه في العاصمة السورية دمشق.
وانفجرت شاحنة وقود في وقت سابق من اليوم أمام المحكمة الشرعية في مدينة اعزاز التي تقع قرب الحدود السورية مع تركيا. وأفاد ناشطون بمقتل أكثر من 40 شخصا في بادئ الأمر لكن مصادر أخرى أكدت ارتفاع حصيلة الضحايا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم غير أن وسائل إعلام تركية بما فيها وكالة دوغان اتهمت داعش بالمسؤولية.
وقالت مصادر محلية وفقا لما أوردته وكالة الأناضول إن التفجير أوقع 60 قتيلا وأسفر عن إصابة 50 آخرين بجروح.
وتعد اعزاز معقلا مهما للجيش السوري الحر الذي يندرج في اطار الفصائل المعارضة المعتدلة التي تدعمها أنقرة وتقاتل داعش.
ووقع الهجوم في وقت تضيق فيه القوات التركية والفصائل السورية المتحالفة معها الخناق على تنظيم داعش في الشمال السوري.
الى ذلك قالت الأمم المتحدة يوم الجمعة إن الأطفال معرضون لخطر الإصابة بأمراض تنتقل عن طريق المياه في دمشق حيث يعاني 5.5 مليون شخص نقصا شديدا في المياه الجارية منذ أسبوعين.
ونقلت وكالة رويترز عن كريستوف بوليراك المتحدث باسم صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) قوله "يوجد قلق كبير بشأن خطر الأمراض التي تنتقل عن طريق المياه بين الأطفال".
وأصبح مصدرا المياه الرئيسيان للعاصمة السورية من وادي بردى ونبع الفيجة خارج الخدمة بعدما قالت الامم المتحدة مؤخرا إن استهدافهما كان "متعمدا" لكنها لم تتهم جهة بعينها.
وعلى الرغم من أن بعض الأحياء يمكنها الحصول على الماء لساعتين كل ثلاثة أو أربعة أيام إلا أن أناسا كثيرين لجأوا إلى شراء الماء من بائعين غير مرخصين دون أي ضمان للجودة وبسعر يبلغ أكثر من ضعفي السعر العادي.
وتتهم الحكومة السورية مقاتلي المعارضة بقطع إمدادات المياه وتلويثها الأمر الذي نفاه الكثير من القادة المعارضين لدمشق.