داعش يكثف نشاطه وينفذ هجومين على الشرطة في كركوك
قالت مصادر امنية عراقية الخميس إن تسعة من أفراد الشرطة الاتحادية بينهم اربعة ضباط قتلوا في هجومين منفصلين وقعا جنوب غرب كركوك.

اربيل (كوردستان 24)- قالت مصادر امنية عراقية الخميس إن تسعة من أفراد الشرطة الاتحادية بينهم اربعة ضباط قتلوا في هجومين منفصلين وقعا جنوب غرب كركوك.
ونُفذ أحد الهجومين في وقت متأخر من يوم مساء الاربعاء على مركبة للشرطة الاتحادية في بلدة الرياض جنوب غرب كركوك. وبعد ساعات قليلة وقع هجوم ثانٍ في بلدة الرشاد المجاورة.
والمنطقتان اللتان نفذا فيهما الهجوم تتبعان مدينة الحويجة التي كانت يوماً تحت قبضة تنظيم داعش قبل هزيمته منها عام 2017.
وقالت خلية الإعلام الامني في بيان إن الهجوم الذي وقع في بلدة الرياض اسفر عن مقتل اربعة ضباط ومنتسب من الشرطة الاتحادية.
ولم يذكر البيان أي تفاصيل اخرى، غير أن مصدراً امنياً ابلغ كوردستان 24 بان المهاجمين اطلقوا قذيفة آر.بي.جي-7 على مركبة الشرطة.
وذكرت مصادر أخرى ان الهجوم نفذ بعبوة ناسفة اعقبه اطلاق نار. وكثيراً ما تتضارب الانباء بعد أي هجوم يقع في العراق نظراً لامتناع السلطات الرسمية عن التعليق الفوري.
وقال محافظ كركوك بالوكالة راكان سعيد في بيان "نطالب ابطال قواتنا الامنية بالضرب بيد من حديد لجميع أوكار ومخابئ الارهابيين".
وبحلول الفجر، هاجم مسلحو داعش نقطة تفتيش تابعة لقوات الشرطة الاتحادية بالقرب من بلدة الرشاد مما اسفر عن سقوط ضحايا.
وقال مصدر امني وآخر محلي إن الهجوم اسفر عن مقتل اربعة من افراد الشرطة.
وهذا احدث تحرك لتنظيم داعش في القرى الواقعة جنوب غرب وجنوب كركوك رغم تحذيرات المسؤولين والسكان من أن نشاط التنظيم بدأ يتصاعد على نحو خطير.
ومثل هجمات كهذه تعيد الى الاذهان الاساليب الاستخبارية التي كان ينفذها المتطرفون في السنوات التي سبقت إعلان خلافتهم عام 2014.
وأعلن العراق العام الماضي النصر على داعش، إلا أن التنظيم لا يزال يشن هجمات بين حين وآخر لاسيما في اطراف المدن والقرى النائية.
وسبق أن حذر مسؤولون عراقيون ومن بينهم رئيس الوزراء من "الخلايا النائمة" التابعة لداعش والتي لا تزال تنشط في الكثير من المناطق المحررة.