قتلى في بغداد والناصرية واضطرابات البصرة تمتد لمناطق أخرى

قُتل ثلاثة متظاهرين في بغداد والناصرية وأصيب العشرات خلال محاولة قوات الأمن تفريقهم مع اتساع رقعة الاضطرابات في البصرة.

أربيل (كوردستان 24)- قُتل ثلاثة متظاهرين في بغداد والناصرية وأصيب العشرات خلال محاولة قوات الأمن تفريقهم مع اتساع رقعة الاضطرابات في البصرة.

وقالت مصادر أمنية لكوردستان 24 إن متظاهراً قُتل برصاص قوات الأمن، فيما قُتل اثنان آخران في الناصرية ليلة أمس السبت.

وسقط القتلى تزامناً مع زيارة لنائب الرئيس الأمريكي مايك بنس الى العراق حث خلالها في اتصال مع رئيس الوزراء على تجنب العنف.

بغداد

لا يزال المتظاهرون يسيطرون على أجزاء من ثلاثة جسور رئيسية تؤدي الى المنطقة الخضراء التي تضم مقار الحكومة والسفارات.

ويحاول المتظاهرون التقدم أكثر، لكن قوات الأمن تمنعهم باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي مما يسفر عن وقوع خسائر.

البصرة

بدأ المتظاهرون منذ صباح اليوم بإغلاق الطرق والجسور وإجبار الدوائر الحكومية على إغلاق أبوابها في إطار تحشيد للإضراب عن الدوام.

وأحرق المتظاهرون عشرات الإطارات في شوارع البصرة، إلا أن رجال الإطفاء سارعوا الى إخمادها لكنهم تعرضوا الى رشق بالحجارة.

الناصرية

ولا يختلف الوضع في الناصرية عن البصرة المجاورة، إذ يحاول المتظاهرون إحداث شلل في الحياة سعياً للعصيان والإضراب العام.

وتجددت المظاهرات في السماوة والديوانية لكنها لم تشهد اضطرابات مثل تلك التي تشهدها البصرة مركز صناعة النفط في العراق.

وتحاول قوات الأمن المحلية فتح الطرق التي اغلقها المتظاهرون. واُجبر طلبة المدارس في البصرة وغيرها على العودة الى منازلهم.

وعلى الرغم من الاضطرابات في الجنوب العراقي إلا أن قطاع النفط لم يتأثر قط، لكن بعض موانئ استيراد السلع تأثرات على نحو محدود.