غداة وصول طالباني.. الاتحاد الوطني يوصي كتلته بدعم مفاوضات أربيل - بغداد

أشار إلى ضرورة الاتفاق بين أربيل وبغداد في إطار الدستور لتأمين الحقوق والمستحقات المالية لإقليم كوردستان

اعضاء فريق التفاوض - صورة إرشيفية
اعضاء فريق التفاوض - صورة إرشيفية

أربيل (كوردستان 24)- أبدى حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني الأحد، دعمه للمفاوضات الجارية بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية بشأن القضايا الخلافية.

يأتي هذا بعد وصول وفد حكومة الإقليم المفاوض برئاسة قوباد طالباني إلى بغداد عصر اليوم لاستكمال المفاوضات بشأن تثبيت حصة الإقليم في مشروع موازنة 2021.

وقال الاتحاد الوطني الكوردستاني في بيان أصدره بعد اجتماع له "ندعم فريق التفاوض التابع لحكومة الإقليم مع الحكومة الاتحادية"، كما أشار إلى أنه أوصى كتلته في البرلمان العراقي بدعم جهود الوفد التفاوضي للتوصل إلى اتفاق بين أربيل وبغداد وفق الدستور.

وأضاف أنه يؤكد على موقفه الداعم لنظام اللامركزية الإدارية والمالية ضمن إقليم كوردستان، وتحسين الأوضاع المعيشية والحياتية لشعب إقليم كوردستان.

وأشار إلى ضرورة الاتفاق بين أربيل وبغداد في إطار الدستور لتأمين الحقوق والمستحقات المالية لإقليم كوردستان في مشروع قانون موازنة 2021.

كان سمير هورامي المتحدث باسم قوباد طالباني قال في وقت سابق من اليوم إن الزيارات التي أجراها الوفد التفاوضي في الفترة الماضية تضمنت بحث البيانات والإيرادات المالية النفطية وغير النفطية بصورة شفافة، مؤكداً استعداد الإقليم للتوصل إلى اتفاق.

وسبق أن أجرى قوباد طالباني في الأشهر القليلة الماضية سلسلة اجتماعات مع الحكومة الاتحادية والقوى السياسية في بغداد لتسوية الخلافات المالية العالقة بين الجانبين.

هذا ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن عضو اللجنة المالية البرلمانية جمال كوجر قوله إن "بغداد وأربيل متفاهمتان بما جاء في مسودة مشروع الموازنة الاتحادية... لكن المشكلة تكمن في البرلمان".

وتابع "حصة الإقليم لا تزال معلقة ولم تحسم حتى الآن من قبل الكتل السياسية في البرلمان (التي) لم تأت بنص بديل للاتفاق بين الإقليم والمركز، وبالتالي لا يوجد أي اتفاق الى الآن".

إلى ذلك، عقدت اللجنة المالية النيابية، اليوم اجتماعاً لمناقشة مسودة مشروع قانون الموازنة لعام 2021، حسبما أفاد بيان مقتضب للبرلمان.

ولطالما نشبت خلافات بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كوردستان بشأن الموازنة العامة منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003.

Fly Erbil Advertisment