بالفيديو | البيشمركة والتحالف الدولي يباغتان "مثلث الموت".. والخسائر بالجملة

جاءت العملية المشتركة بعد أن صعّد داعش من هجماته في المناطق الشاسعة التي كانت تحت سيطرة البيشمركة قبل عام 2017

دمر الهجوم مخابئ داعش عند محيط قرية داوده - تصوير: كوردستان 24
دمر الهجوم مخابئ داعش عند محيط قرية داوده - تصوير: كوردستان 24

أربيل (كوردستان 24)- شنت قوات البيشمركة والتحالف الدولي هجوماً عسكرياً مشتركاً لملاحقة فلول داعش في المنطقة الفاصلة ما بين كركوك وديالى من جهة حدود إقليم كوردستان ضمن مساحات شاسعة تمتد عمقاً فيما بات يعرف بـ"مثلث الموت".

ونُفذ الهجوم، وهو الأحدث منذ أشهر عديدة، في وقت متأخر من ليل الثلاثاء وتركز على وجه التحديد في المناطق التي تنشط فيها خلايا تنظيم داعش قرب بلدة طوزخورماتو المتنازع عليها والواقعة إلى الشرق من محافظة صلاح الدين وشمال ديالى وجنوب كركوك.

وقال مصدر في قوات البيشمركة لكوردستان 24، إن العملية العسكرية المشتركة استهدفت معاقل داعش وأسفرت عن مقتل ثمانية من عناصره، مشيراً إلى استخدام طائرات حربية ومروحيات في العملية التي أسفرت كذلك عن حرق مركبتين ودراجتين ناريتين.



ودمر الهجوم مخابئ داعش عند محيط قرية داوده.

وجاءت العملية المشتركة بعد أن صعّد داعش من هجماته في المناطق الشاسعة التي كانت تحت سيطرة البيشمركة قبل عام 2017، وخصوصاً تلك التي تقع حالياً بين القوات العراقية والقوات الكوردية. وشُنت معظم الهجمات في مناطق خاضعة لسيطرة بغداد.



ولطالما وصف السكان المحليون وقوات الأمن المثلث الجغرافي الذي يحد بين محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى بمثلث الموت نظراً لنشاطات داعش المستمرة هناك.

وأزهق تنظيم داعش وجماعات مسلحة مجهولة في السنوات القليلة الماضية أرواح العشرات من السكان المحليين في ما لا يقل عن 30 قرية تقع في حدود المناطق المتنازع عليها.

ودفعت تلك الهجمات بعض السكان إلى النزوح.



ويقول مراسل كوردستان 24 هريم الجاف إن انتشار الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي في تلك المناطق لم يضع حداً للهجمات التي تطال القرى في المنطقة.

وسبق أن حذر قادة إقليم كوردستان من تصاعد تهديدات داعش في المناطق المتنازع عليها، وقالوا مراراً إن التنظيم لا يزال يشكل خطراً على الإقليم وعموم العراق.

Fly Erbil Advertisment