خبراء فرنسيون يبثون الحياة في كنوز تاريخية عراقية دمرها الجهاديون

أربيل (كوردستان 24)- بعد أن تركها الجهاديون في حالة خراب، يُمنح متحف الموصل العراقي الذي كان يحتفل به وكنوزه التي يعود عمرها إلى 2500 عاما، حياة ثانية بفضل جهود الترميم التي يدعمها خبراء فرنسيون.
وتم تحطيم القطع الأثرية القديمة في المتحف إلى قطع صغيرة عندما استولى مقاتلو تنظيم داعش على مدينة الموصل في عام 2014 وجعلوها مقر سلطتهم لمدة ثلاث سنوات.
وقال عامل الترميم دانيال أيبلد، بتكليف من متحف اللوفر الفرنسي الشهير، الذي يدعم موظفي المتحف العراقي، "يجب ان نفصل كل الشظايا... إنه مثل لغز، نحاول استعادة القطع التي تشكل القطعة نفسها".
وأثناء سيطرة داعش على المدينة صور مسلحوه أنفسهم وهم يحطمون كنوزا تاريخية تعود الى مرحلة ماقبل الاسلام، بذريعة أنها "كفر وهرطقة".
وقد دمرت أكبر وأثقل القطع الأثرية ولكن بيعت قطع أصغر في الأسواق السوداء في جميع أنحاء العالم.
ويجري إحياء هذه القطع، التي يعود تاريخ الكثير منها إلى الألفية الأولى قبل الميلاد، بتمويل من التحالف الدولي لحماية التراث الثقافي في مناطق النزاع.

