واشنطن تحقّق في تسريب الوثائق العسكرية ولا تستبعد ضلوع روسيا
أربيل (كوردستان 24)- تسعى الولايات المتحدة لتحديد مصدر تسريب وثائق عسكرية ومخابراتية شديدة السرية، تتضمن تفاصيل عن الدفاعات الجوية الأوكرانية وبجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد).
وقال خبراء أمن غربيون ومسؤولون أميركيون إنهم يشتبهون في أن شخصاً من الولايات المتحدة قد يكون وراء التسريب، بحسب رويترز.
ويقول المسؤولون إن اتساع نطاق الموضوعات التي احتوت عليها الوثائق، والتي تتناول الحرب في أوكرانيا والصين والشرق الأوسط وأفريقيا، تشير إلى أنها سُرِّبت من أحد المواطنين الأميركيين وليس من أحد الحلفاء.
ويعتقد المسؤول الكبير السابق في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، مايكل مولروي، أن "التركيز الآن على أن هذا تسريبٌ من داخل الولايات المتحدة، لأن العديد من هذه الوثائق كانت بحوزتها فقط".
ولا يستبعد القائمون على التحقيق، بحسب مسؤولين أميركيين، ضلوع عناصر مؤيّدة لروسيا في عملية التسريب الذي يُنظر إليه على أنه من أخطر الخروقات الأمنية منذ تسريبات موقع ويكيليكس في عام 2013 والتي شملت ما يزيد على 700 ألف وثيقة ومقطع فيديو وبرقية دبلوماسية.
وقال مسؤول آخر إن المسؤولين "يبحثون في الدوافع التي قد تدفع مسؤولاً أميركيا أو عدة مسؤولين لتسريب مثل هذه المعلومات الحساسة".
وأضاف المسؤول أن المحققين بحثوا أربع أو خمس احتمالات، منها أن يكون الشخص الذي نشر هذه الوثائق أحد الموظفين الساخطين على الوضع أو أحد المسؤولين في الداخل ممن يسعون للإضرار بمصالح الأمن القومي الأميركي".