السويد في رسالة للخارجية العراقية: نرفض بشدة حرق المصحف والأفعال المعادية للإسلام

أربيل (كوردستان24)- أعلنت وزارة الخارجية الإتحادية، يوم الجمعة، أنها تلقت رسالة من الحكومة السويدية أعربت فيها عن رفضها الشديد، لإحراق نسخة من المصحف من قبل لاجئ عراقي، في ستوكهولم، ولكافة الأفعال المعادية للإسلام.

وقامت الخارجية الاتحادية يوم الخميس، باستدعاء السفيرة السويدية في بغداد، وسلمتها احتجاجاً على إحراق نسخة من القرآن.

وقال المتحدث باسم الخارجية أحمد الصحّاف في بيان اليوم، إن الوزارة تلقَّت عبر سفارتها في ستوكهولم، نسخة من رسالة وزارة الخارجيَّة السويديَّة عبر وكيلها جان كنوتسن، والموجهة إلى رؤساء بعثات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلاميّ، بشأن توجيه الإهانة للقرآن الكريم في ستوكهولم، إذ عبَّر فيها عن عميق أسفه لما حدث يوم الأربعاء، في أول أيام عيد الأضحى أمام مسجد ستوكهولم.

وأضاف الصحاف أنَّ كنوتسن "أكد الحكومة السويديَّة ترفض بشدة مثل هذه الأعمال المعادية للإسلام، وإنَّها لا تدعم أو تتغاضى بأي حال عن الآراء المعادية للإسلام التي عبر عنها الشخص المعني خلال هذه الواقعة.

وتابع وكيل الخارجية السويدي قوله، إن حكومة بلاده "تتفهم تماماً أنَّ المسلمين في السويد وفي الدول الأخرى قد شعروا بالإهانة لما حدث".

وأشار إلى أنَّ الشرطة بصدد إجراء تحقيق بشأن الانتهاكات المشتبه بها وفق قانون جرائم الكراهيَّة السويديّ.

وأكد إنه يوجد في السويد حق دستوريّ في حرية التجمع والتعبير والتظاهر، وأن الشرطة تتخذ قرارات السماح بالمظاهرات بشكل مستقل، مُشيراً إلى أنَّ وزارة الخارجيَّة السويديَّة أبلغت الشرطة بالاعتبارات المعنيَّة من وجهة نظرها.

واقتحم عشرات المتظاهرين الخميس، مقر السفارة السويدية في بغداد احتجاجا على حرق نسخة من المصحف في العاصمة ستوكهولم، بينما بدأ القضاء العراقي إجراءات المطالبة بتسليم الشخص الذي أقدم على هذه الفعلة.

وتوعد المحتجون في العراق، بالتظاهر مرة أخرى الجمعة أمام مبنى السفارة، بينما انتشرت القوات الأمنية حول المبنى، بعد انسحاب المتظاهرين.

Fly Erbil Advertisment