"القناة الخامسة" الأمريكية: أربيل هي أولُ مدينةٍ في الشرق الأوسط تُصبح توأمةً لناشفيل

مبيناً أن "اتفاق التوأمة بين المدينتين سيعُزز التبادل الثقافي والمهني والتعليمي بينهما".

مشهد يظهر على القناة الأمريكية ويذكر مدينة أربيل
مشهد يظهر على القناة الأمريكية ويذكر مدينة أربيل

أربيل (كوردستان 24)- أكدت "القناة الخامسة" الأمريكية أن مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان، هي أولُ مدينةٍ في الشرق الأوسط تُصبح توأمةً لمدينة ناشفيل الأمريكية.

وقالت "القناة الخامسة" التي يقع مقرها في مدينة ناشفيل بالولايات المتحدة الأمريكية، إن "أربيل أصبحت المدينة العاشرة التوأم لمدينة ناشفيل في ولاية تينيسي الأمريكية"، بعد احتفال جرى أمس السبت بحضور محافظ أربيل أوميد خوشناو، ورئيس بلدية المدينة جون كوبر.

وأشار تقرير القناة الأمريكية، إلى أن "أربيل أصبحت بذلك أول مدينة توأم لمدينة ناشفيل في منطقة الشرق الأوسط"، مبيناً أن "اتفاق التوأمة بين المدينتين سيعُزز التبادل الثقافي والمهني والتعليمي بينهما".

وأوضح التقرير أن "مجموعة من ممثلي ناشفيل زاروا أربيل خلال شهر أيار مايو الماضي"، مشدداً على أن "وجود 25 ألف مواطن كوردي في ناشفيل، كذلك يُعد أحد أسباب التقارب بين المدينتين".

ونقل التقرير عن أحد أعضاء القطاع التعليمي في مدينة ناشفيل، قوله: "المهم لنا كسكان ناشفيل هو أن نفهم سبب تميُّز الثقافة الكوردية".

ووقع محافظ أربيل أوميد خوشناو ورئيس بلدية ناشفيل جون كوبر وعدد من الشخصيات السياسية من إقليم كوردستان والولايات المتحدة الأمریكیة والجالية الكوردية، يوم السبت 9 أيلول سبتمبر 2023، على اتفاقية التوأمة بين أربيل وناشفيل.

ووصل محافظ أربيل أوميد خوشناو والوفد المرافق له، يوم الثلاثاء إلى مدينة ناشفيل بولاية تينيسي الأمريكية، للمشاركة في مراسيم توقيع اتفاقية التوأمة بين أربيل وناشفيل.

وقال خوشناو "نسعى إلى تحسين العلاقات بين أربيل وناشفيل في كافة المجالات، وذلك عبر إبرام الاتفاقات، وذلك بهدف عودة النفع على الجانبين، سواء في التجارة أو الاستثمار أو غيرها".

وأضاف: "قمنا بدعوة وفد من ناشفيل إلى أربيل لإقامة شراكة مع غرفة تجارة أربيل، مما سينقل العلاقات إلى مرحلة مختلفة".

وفي وقت سابق، قال رئيس بلدية ناشفيل جون كوبر، لـ كوردستان24، إن "اللغة الكوردية هي لغة رسمية في المدينة، وتُترجم جميع الوثائق الرسمية إلى الكوردية".

وأشار إلى أن "المجتمع الكوردي يُشارك في الحكومة والأعمال والثقافة، واصفاً العلاقة بين أربيل وناشفيل بـ "الشراكة المتينة".

إعلان التوأمة بين أربيل وناشفيل كان نتاج 3 سنوات من الدراسة، من خلال زيارات متتالية أجرتها وفود بمدينة ناشفيل للاطلاع على أوضاع أربيل عن كثب من جميع النواحي.

وتوصف ناشفيل بكوردستان الصغرى، نسبةً لوجود عددٍ كبير من أبناء الجالية الكوردية فيها، وباتت محل اهتمام المسؤولين في أربيل، للاستفادة من التطور الموجود في تلك المدينة.