بمناسبة اليوم العالمي للسلام.. أربيل تحتضن "ملتقى كوردستان للسلام"

مُلتقى كوردستان للسلام
مُلتقى كوردستان للسلام

أربيل (كوردستان24)- يعتبر إقليم كوردستان واحةً جذّابةً في العراق والشرق الأوسط للتعايش المشترك وتعزيز روح السلام بين مختلف المكونات، إضافة إلى أن التعايش المشترك والسلام باتا رمزين لهوية وتعريف كوردستان في الماضي وكذا الحاضر، كما أن حكومة إقليم كوردستان تبدي اهتماماً كبيراً بهذه المسألة من خلال مؤسساتها الرسمية، وحققت في سبيل ذلك العديد من المكاسب السياسية والاجتماعية والدينية والثقافية والأمنية.

وبمناسبة اليوم العالمي للسلام، نظّمت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة إقليم كوردستان، وبالتنسيق مع شبكة تحالف الأقليات العراقية، "ملتقى كوردستان للسلام" بمدينة أربيل، وألقى مُمثلو المكونات الدينية كلمات في الملتقى ومنهم: ممثل المسلمين الشيخ إبراهيم، وممثل المسيحيين القس زَيا شابا، وممثل الإيزيديين خيري بوزاني، وممثل البهائيين رحيق نشأت صافي، وممثل الصابئة المندائية صفاء ثامر، وممثل الكاكائيين سَفَر هاواري، وممثل الزرادشتيين أنداز حَويزي، وممثل يهود كوردستان شيركو عثمان لاسوك.

وفي بداية الملتقى، ألقى وزير الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة إقليم كوردستان بشتيوان صادق كلمةً، أشاد فيها بـ "التعايش السلمي في إقليم كوردستان"، لافتاً إلى أن "التعايش السلمي بين المكوِّنات أضحى هويةً لإقليم كوردستان على المستوى الدولي وبين المجتمعات".

وأشار صادق إلى أن "حكومة إقليم كوردستان، وخصوصاً من خلال مؤسساتها ذات الصلة، أولت اهتماماً كبيراً بهذه القضية، وكانت ولا تزال تحافظ على السلام والتعايش المشترك، باعتباره أحد الإنجازات المهمة لمجتمع كوردستان".

من جهته، قال مدير البحوث والإرشاد في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة إقليم كوردستان الشيخ إبراهيم برزنجي، في تصريح لـ كوردستان24، إن "(ملتقى كوردستان للسلام) يُعد واحداً من أهم المناسبات التي يعقدها إقليم كوردستان إلى جانب العالم لإحياء اليوم العالمي للسلام"، مبيناً أن "وزارة الأوقاف تُقيم في هذا اليوم عدداً من النشاطات المختلفة، وذلك لكي لا تنقطع عن المناسبات العالمية، بل إنها تتفوَّقُ على مُعظم الدول والأمم من حيث الجُودة والمُمارسة".

ولفت الشيخ برزنجي إلى أن "إقليم كوردستان أثبت فعليَّاً أنه بات رائداً للتعايش السلمي وتقديم الخدمات في منطقة الشرق الأوسط"، مشدداً على أن "القادة الكورد منذ مئات السنين يعملون لأجل الحفاظ على التعايش المشترك والسلام في كوردستان، ومنذ تأسيس الكيان السياسي والدستوري لإقليم كوردستان، تم الحفاظ على هذا التعايش والسلام".

Fly Erbil Advertisment