الجيش الإسرائيلي يستهدف الأراضي السورية بـ 29 ضربةٍ منذ مطلع العام الحالي
أربيل (كوردستان24)- أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 29 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 21 منها جوية و 8 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 61 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 93 من العسكريين بالإضافة لإصابة 43 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:
– 15 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري
– 17 من حزب الله اللبناني، بينهم عنصر سوري الجنسية.
– 18 من الجنسية العراقية
– 20 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية
– 23 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية
بالإضافة لاستشهاد 13 مدنيين بينهم سيدتين، وطفلين، وإصابة 10 آخرين بالاستهدافات الإسرائيلية.
فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي: 13 لدمشق وريفها، و7 لدرعا، و3 على حمص، و2 على القنيطرة، 1 طرطوس، 1 لدير الزور.
ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.
وخفضت إيران عدد من مستشاريها، بعد تكرار الاغتيالات الإسرائيلية لشخصيات قيادية.
وعلى إثر ذلك، غادر عدد من المستشارين الأراضي السورية والمناطق المدنية التي كانوا يتواجدون فيها بعد الاستهدافات الإسرائيلية المباشرة لمناطق وجودهم في بانياس وحمص وشقة كفرسوسة وفيلا بقرى الأسد، كما تم إخلاء عدد من المنازل والفيلات التي كانوا يستأجرونها، إضافة إلى إخلاء مقرات في دير الزور، حيث أجبرت الاغتيالات والاستهدافات المباشرة الإسرائيلية، على تغيير الميليشيات لاستراتيجيتها، بعد مباشرة إسرائيل استهداف أماكن تواجدهم، في مناطق كانت مخفية عن السكان المحيطين والأجهزة الأمنية والعسكرية باستثناء حلقة ضيقة تضم القيادات والمقربين من إيران.