خبيرٌ أمني: مخيم الهول يشكّل خطراً كبيراً على العراق وسوريا

عدنان الكناني
عدنان الكناني

أربيل (كوردستان 24)- أكّد الخبير الأمني والاستراتيجي، عدنان الكناني، أن الأفراد الموجودين في مخيم الهول السوري يحتاجون لمعاملةٍ إنسانية للتغلّب على أفكارهم المتطرفة.

وقال الكناني، إنه في حال عدم إفراغ مخيم الهول وإغلاقه "فأنه سيشكّل خطراً كبيراً على العراق وسوريا".

مشيراً خلال مقابلةٍ على شاشة كوردستان 24، إلى وجود "ضغوط كبيرة على العراق من المجتمع الدولي لإعادة مواطنيه من مخيم الهول".

وأضاف: إذا كانت عودة عوائل تنظيم داعش من مخيم الهول مجرد عملية نقل، فإنهم سيشكلون تهديداً كبيراً على أمن العراق واستقراره.

وعزا السبب إلى وجود نساءٍ في المخيم "يعملن حالياً على غرس أفكار العنف لدى الجيل الجديد داخل المخيم، لذلك فإنهنَّ بحاجةٍ لتوفير خبراء وأخصائيين نفسيين".

وكانت المتحدثة باسم كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مجلس النواب العراقي، فيان دخيل، أكدت أن نقل عوائل مقاتلي داعش من الهول إلى مخيم الجدعة في العراق، يُشكّل تهديداً لسكان المنطقة المحيطة بالمخيم.

وأوضحت في تصريحٍ سابق لـ كوردستان24،  أن هذا الإجراء يشكل تهديداً كبيراً لسكان المنطقة، خاصة الكورد الإيزيديين، حيث يعتبر إجراءً سلبياً بشكل كبير، ويُعيد فتح جراحاتهم من جديد.

ويعيش في مخيم الهول بمحافظة الحسكة السورية نحو 43 ألف شخص، بينهم 19530 عراقياً، و16779 سورياً، فضلاً عن بضعة آلاف من أسر مسلحي داعش الأجانب يقبعون في قسم خاص تحت حراسة أمنية مشددة.

وامتنعت بعض الدول عن استعادة مواطنيها، وأرجعت ذلك لأسباب أمنية مع توقعاتٍ في رغبتها من تجريدهم من الجنسية بسبب انتمائهم لتنظيم داعش.

Fly Erbil Advertisment