الداخلية العراقية تؤكد بقاء الملف الأمني في كركوك بيد الجيش

أربيل (كوردستان24)- وفق برنامج حكومة السوداني، كان ينبغي للجيش والحشد الشعبي والشرطة الاتحادية الانسحاب من كركوك، وتسليم الملف الأمني للشرطة المحلية، لكن الوضع مختلف والملف الأمني ما يزال تحت سيطرة الجيش.
وكانت اللجنة التي شكلتها وزارة الداخلية لتقييم القدرة اللوجستية للشرطة في كركوك، قد زارت المدينة عدة مرات واجتمعت مع قادة الشرطة، لكنها لم تقرر بعد رفع الملف إلى الشرطة.
وقال المواطن عادل أحمد، لـ كوردستان24: " مسك الملف الأمني من قبل الشرطة المحلية أفضل بكثير من الجيش، لأن الجيش عنيف، يقف ضدنا دائماً، وهناك يد سياسية تتدخل فيه، فلا يسلمون الملف الأمني إلى الشرطة".
من جهته قال المواطن اسماعيل عمر: "إن السلطة بيد الجيش تكون أعنف، وهناك أحكام عرفية مباشرة للقتل والسجن، ولكن إذا أعطيت السلطة للشرطة، فإنها ستحافظ على الأمن وستعيش جميع المكونات بمساواة".
وفقاً للمعلومات التي حصلت عليها كوردستان24، لن يتم تسليم الملف الأمني في كركوك هذا العام إلى الشرطة وستبقى بيد الجيش العراقي، وتم تأجيل تبادل الملفات الأمنية في محافظات بغداد وكركوك والبصرة وميسان إلى العام المقبل".
وقال العقيد مقداد ميري، الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العراقية، لـ كوردستان24: "في العام الماضي استعدنا الملفات الأمنية لست محافظات، وهذا العام سيتم تسليم ملفات خمس محافظات أخرى إلى الشرطة، أما الملفات الأمنية لكركوك وبغداد وميسان والبصرة فسيتم تسليمها إلى الشرطة عام 2025".
ورغم وجود قوات عسكرية مختلفة في المدينة، إلا أنها لم تتمكن حتى الآن من سد الفراغ الأمني بين قوات البيشمركة والجيش العراقي في كركوك.