محمد شكري: دور المستثمرين في إقليم كوردستان كان حاسماً خلال الأزمات والأوبئة
أربيل (كوردستان 24)- أكد رئيس هيئة الاستثمار في حكومة إقليم كوردستان، الدكتور محمد شكري، اليوم الأربعاء 4 أيلول (سبتمبر) 2024، أن دور المستثمرين في إقليم كوردستان كان حاسماً خلال الأزمات والأوبئة.
وفي مقابلة مع كوردستان24، قال الدكتور محمد شكري، إن "المستثمرين في إقليم كوردستان قد أسهموا بشكل كبير في تعزيز وتطوير مختلف القطاعات"، موضحاً أن "التشكيلة الحكومية التاسعة في إقليم كوردستان قدمت دعماً إضافياً للمستثمرين، وشجعتهم على طرح مشاريعهم".
وأضاف أن "استراتيجية التشكيلة الحكومية التاسعة في إقليم كوردستان، قد أسفرت عن مشاركة واسعة للمستثمرين في مجموعة من المشاريع البارزة، شملت مجالات الاقتصاد، الصحة، الصناعة، الزراعة، والتربية، وغيرها من القطاعات الحيوية".
وأشار إلى أنه "بموجب توجيهات رئيس الوزراء مسرور بارزاني، تم تقديم جميع التسهيلات والدعم اللازم للمستثمرين، بما في ذلك قرار رئيس الوزراء بعدم فرض أي ضرائب عليهم".
وشدد شكري على أن "المستثمرين في إقليم كوردستان، بوفائهم الاستثنائي، كانوا دائماً في مقدمة الصفوف خلال الأفراح والأتراح، وأظهروا تعاوناً ملحوظاً مع حكومة الإقليم، مما يجعلهم جديرين بالتقدير والمكافأة".
وأوضح أن "المستثمرين قدموا خدمةً كبيرة خلال الحرب ضد داعش، وتابعوا تقديم الدعم أثناء تفشي فيروس كورونا، إضافة إلى دعمهم في مواجهة الفيضانات والكوارث الطبيعية داخل إقليم كوردستان وخارجه".
في السياق ذاته، في كلمة ألقاها اليوم الأربعاء 4 أيلول (سبتمبر) 2024، خلال حفل تكريمي لعدد من المستثمرين في إقليم كوردستان، عبّر رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، عن تقديره واحترامه للدور المسؤول والوطني الذي يقوم به المستثمرون في الإقليم.
وقال مسرور بارزاني: "أعبر عن احترامي وتقديري للدور المسؤول والوطني الذي قام به المستثمرون في إقليم كوردستان خلال السنوات الأخيرة، حيث ساهموا في دعم الحكومة وأجندتها الإصلاحية بشكل يُحقق التكامل بين القطاعين العام والخاص. وقد نفذوا معاً العديد من المشاريع المهمة والاستراتيجية".
وأضاف رئيس الحكومة: "في السنوات الأخيرة، واجهنا وضعاً مالياً صعباً، مما خلق لنا العديد من المشاكل داخل إقليم كوردستان وخارجه. ومع ذلك، وبفضل الله وصمود مواطني كوردستان الأعزاء، إلى جانب دعم المستثمرين، تمكنا من تجاوز العديد من هذه المشكلات والعقبات، ومواصلة تنفيذ البرامج والمشاريع الحكومية. لقد تمكّنا من الاستمرار ومواجهة كافة هذه الأزمات".
وأشار إلى أن "العراق بلد غني بالموارد الطبيعية والبشرية والمادية، ويمتلك إيرادات كبيرة. لكن، للأسف، نتيجة غياب الحكم الرشيد وضعف الخدمات، يعاني المواطنون العراقيون من ظروف صعبة ولا يستفيدون من العائدات الضخمة التي يمتلكها العراق".