قائد فاغنر يتّهم الدفاع الروسية بمحاولة "تدمير مجموعته"

مقاتلان من مجموعة فاغنر المسلّحة- وكالات
مقاتلان من مجموعة فاغنر المسلّحة- وكالات

أربيل (كوردستان 24)- اتّهم قائد "فاغنر"، يفغيني بريغوجين، وزارة الدفاع الروسية بمحاولة تدمير مجموعته المسلّحة، بعد "حرمانها من الذخائر" خلال المعارك التي تخوضها في أوكرانيا.

وقال بريغوجين في مقطع فيديو، "وزير الدفاع الروسي ورئيس الأركان يحاولان تدمير مجموعتنا"، معتبراً أن ذلك "يرتقى للخيانة".



وسيطرت فاغنر على سلسلة بلدات مجاورة لـ باخموت، في محاولةٍ منها لتطويق المدينة التي تشهد  معارك عنيفة تقودها المجموعة ضد القوات الأوكرانية.

ودُمِّرت مدينة باخموت التي كان عدد سكانها 70 ألف نسمة قبل الحرب، إلى حد كبير خلال القتال المتواصل، مخلفاً خسائر بشرية فادحة لدى الجانبين.



ورغم أن أهميتها الاستراتيجية موضع تباين، باتت المدينة رمزاً للصراع بين موسكو وكييف للسيطرة على هذه المنطقة الصناعية في شرقي البلاد.

وتضم فاغنر التي تتحرك بدعم مباشر من الحكومة الروسية، متقاعدين من القوات المسلحة الروسية، وتضطلع بحماية عدة شركات في دول بها نزاعات، كما تنسب لها عمليات في بلدان مختلفة.



ويتراوح عدد أفرادها، وفق تحقيقات صحفية روسية،  بين 3500 و5 آلاف مقاتل، بعضهم ذوو أصول من دول الاتحاد السوفيتي السابق القريبة من روسيا.

وتعدُّ مجموعة فاغنر بمثابة ذراع غير رسمية لموسكو، من أجل ترسيخ تواجدها في المناطق التي ترغب في مد نفوذها إليها.