الميليشيات تحاول تحويل العراق لساحة صراع والمواطنون يطالبون بإبعاد البلاد عن هذه الحرب

أربيل (كوردستان24)- الخوف من الحرب ودفع العراق لها بسبب بعض المليشيات التي تحاول تحويل العراق لساحة صراع رغبة لايران وجعله مثل لبنان وغزة دفع الكثير من المواطنين والمختصين للمطالبة بأبعاد العراق عن هذه الحرب التي لاناقة له ولا جمل فيها.

لا لشبح  الحرب  او جحيمها هكذا يردد الكثير من المختصين فلا مجال لقرع  طبولها داخل العراق  لاسيما وان المآسي السابقة وماخلفته طيلة العقود السابقة لم ولن تمحى واثارها لازالت موجودة  يأتي هذا الحديث في ظل رغبة بعض الفصائل المسلحة بسحب البلد للحرب مع اسرائيل  بأي طريقة كانت  وهذا ماحذر منه مختصون.

وقال المراقب السياسي أحمد السراجي لكوردستان24 "ابعدونا عن هذه المواجهة سبب بسيط ان العراق بلد غير قوي اقتصاديا بلد يعتمد على النفط واغلب الشعب العراقي عاطل عن العمل حصول حرب مع العراق في هذا الوقت وهذا التوقيت وضرب البنى التحتية من كهرباء وحتى الموانئ اعتقد سوف تكون هناك مجاعة وسيكون هناك دمار".

حتى التطور التكنولوجي او العسكري فالعراق يعد متأخر ولايتساوى مع الطرف الاخر الذي يملك ترسانة عسكرية وتكنلوجيا عالية  وضخمة وبالتالي فالاقتصاد العراقي سيعطل مع اول هجوم قد يطال العراق من اسرائيل بحسب البعض.

وقال المحلل السياسي سلام الزبيدي لكوردستان24 "اسرائيل تمتلك من التقنيات والتكنلوجيا والتطور العسكري  سيكون تكافئ المعركة وقواعد الاشتباك وقوى الموازنة غير متكافئة بصراحة وبالتالي يجب ان تكون هنالك لغة العقل بدون ان نعرض العراق الى وضعه في حرب يكون الخاسر فيها الجميع".

وبالرغم من حديث الحكومة واصرارها على انها ليست طرف في اي نزاع في المنطقة وان دعمها يقتصر على الجانب الانساني في دعم لبنان او غزة الا ان هنالك جهات تحاول جعل  العراق  لمستنقع الحرب بطريقة او بأخرى  دون الاكتراث للتبعات  الكارثية و المرعبة على العراق.

 

تقرير: سيف علي – كوردستان24 

 

 

Fly Erbil Advertisment