"قسد" تدين تفجير منبج وترفض اتهامات تورّطها بالهجوم

أربيل (كوردستان 24)- أدانت قوات سوريا الديمقراطية التفجير الذي استهدف مدينة منبج اليوم الاثنين، وأسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى.
وأكّدت "قسد" في بيانٍ لها، أن "ثقافة المفخخات والاقتتال الداخلي والإرهاب والفوضى والفتنة هي جزء أصيل من أفعال" الفصائل المدعومة من تركيا.
مشيرةً إلى أن تلك الأفعال "استراتيجية ثابتة يتبعها هؤلاء لترويع الأهالي ومنعهم من الاحتجاج على الأوضاع السيئة التي تعيشها منبج من قضايا سرقة ونهب واغتصاب تمارسها عناصر تلك الفصائل".
ورفضت قسد التهم الموجهة لقواتها بضلوعها في الهجوم "بعد دقائق من حدوث تلك الحوادث دون تحقيقات أو أدلة، في محاولة لإبعاد الشبهات عن الخفايا الحقيقية للأطراف التي تقف خلفها".
من جانبه، أعرب قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، عن تضامنه مع أهالي المدينة الواقعة شمالي سوريا والخاضعة لفصائل مسلحة تدعمها تركيا.
وأكّد قائد "قسد" عبر منشورٍ على منصة إكس، أن تلك الأعمال التي وصفها بـ "الإجرامية" تهدّد وحدة النسيج الوطني.
ندين بشدة التفجيرات التي استهدفت مدينة منبج، ونعبّر عن تضامننا مع أهلها. إنّ هذه الأعمال الإجرامية تهدد وحدة النسيج الوطني ويجب أن يُحاسب مرتكبوها. نقدم أحر التعازي لعوائل الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
— Mazloum Abdî مظلوم عبدي (@MazloumAbdi) February 3, 2025
واليوم الاثنين، قُتِل 15 شخصاً على الأقل وأصيب آخرون جراء انفجار سيارةٍ مفخخة بمدينة منبج شمالي سوريا، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي السوري.
وأفادت وكالة سانا نقلاً عن الدفاع المدني بمقتل 14 امرأة ورجل واحد، وإصابة 15 أخريات بجروحٍ متفاوتة، جراء التفجير الذي وقع على طريق رئيسي عند أطراف مدينة منبج شرق حلب.
وهذا التفجير هو الثاني من نوعه في منبج خلال يومين، حيث سبق وشهدت المدينة تفجيراً مماثلاً أسفر عن سقوط 9 قتلى بينهم مقاتلون من الفصائل التي تدعمها أنقرة.
وفي اليوم ذاته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 10 عناصر من الفصائل المسلحة في معارك مع قوات سوريا الديموقراطية.