الكورد في قلب السباق الرئاسي التركي.. ورقة حاسمة بين السلطة والمعارضة

أربيل (كوردستان24)- رغم تبقّي ثلاث سنوات على موعد الانتخابات التركية، بدأت الأجواء الانتخابية مبكراً، مع تركيز كل من السلطة والمعارضة على القضية الكوردية باعتبارها محوراً رئيسياً في المشهد السياسي.
يُبرز أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول الكبرى عن حزب الشعب الجمهوري وأبرز منافسي الرئيس أردوغان المحتملين، موقفه الواضح تجاه حل القضية الكوردية، حيث قال:
"لا ينبغي أن يُسجن أي شخص بشكل غير عادل مثل صلاح الدين دميرتاش. دميرتاش منذ سنوات وهو رهينة سياسية في السجن، ونحن نرفض ذلك. لا يجوز إبعاد الأشخاص المنتخبين عن مناصبهم ضد إرادة الشعب، سنلغي نظام تعيين القيّم، وسنبني مستقبلاً جديداً."
في المقابل، تؤكد السلطة على نهجها في التعامل مع القضية الكوردية، مشددة على أن حزب العدالة والتنمية حقق أكبر المكاسب في هذا الملف. وقال عمر تشليك، المتحدث باسم الحزب:
"هدفنا الوصول إلى تركيا خالية من الإرهاب، وسنستمر في العمل لتحقيق هذا الهدف وفتح الطرق أمام أنفسنا. أولئك الذين يضعون لأنفسهم دوراً سياسياً يقللون من الاحترام، ونحن حتى الآن لم نغير طريقنا لأي شخص."
على مدار الخمسة والعشرين عاماً الماضية، كان الصوت الكوردي عاملاً حاسماً في تحديد من يحكم تركيا. واليوم، تعود القضية الكوردية إلى الواجهة كورقةٍ قوية في يد من يسعى للوصول إلى السلطة في المستقبل.

 
Fly Erbil Advertisment