الجامع الأموي الكبير.. تحفة معمارية تعود لتفتح أبوابها أمام المصلين

أربيل (كوردستان24)- بعد سنوات من الغياب، يعود الجامع الأموي الكبير في دمشق ليحتضن المصلين من جديد، جامعًا بين التاريخ العريق والروحانية العميقة. يُعد هذا الصرح الإسلامي أحد أبرز معالم الحضارة الإسلامية وإحدى عجائبها السبع، حيث يجسد عظمة التراث الإسلامي ويُمثل رمزًا لوحدة المسلمين وتاريخهم المشترك.

منذ فتح أبوابه مجددًا، بدأ المصلون بالتوافد من مختلف المحافظات السورية، ليعيشوا أجواءً روحانية مميزة بين أروقته العتيقة. البعض يتلو القرآن الكريم في زواياه، وآخرون يحضرون دروس العلم التي يقدمها أبرز شيوخ دمشق، بينما يكرس آخرون وقتهم لحفظ القرآن الكريم. مشهد يعكس ارتباط الناس العميق بهذا المكان المقدس.

لم يكن الجامع الأموي مجرد مكان للعبادة، بل كان على مدار قرون رمزًا حضاريًا ودينيًا، يفخر به أهل دمشق ويعتبرونه زينتها التي تجذب القلوب والأعين. اليوم، يستعيد الجامع مكانته كوجهة بارزة تشع بالجمال والروحانية، ليبقى شاهدًا حيًا على عظمة التاريخ الإسلامي وألق الحاضر.

 

تقرير: أنور عبد اللطيف - مراسل كوردستان24 في سوريا

 
Fly Erbil Advertisment