دمٌ على الكاميرا.. قصفٌ يلاحق الخيام والكلمة والمنازل في غزة
أربيل (كوردستان 24)- قُتل عشرات الفلسطينيين، بينهم صحفيان، وأُصيب عشرة صحفيين في غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت منازل وخيامًا ومناطق متفرقة من غزة منذ فجر الإثنين. كما استشهد الطبيب محمود أبو عمشة إثر قصف إسرائيلي في مدينة غزة.
منذُ فجرِ الإثنينِ لم يُحملْ لفلسطينيي غزةَ نورٌ، بل زخاتٌ من الموتِ، غاراتٌ إسرائيليةٌ كثيفةٌ انهمرت على القطاعِ كأنها تجرفُ بقايا الحياةِ، وأبقت خلفها عشراتِ الجثثِ والأشلاءِ في ديرِ البلحِ، وخانيونسَ، شمالًا وجنوبًا، كان الهدفُ واحدًا: الإنسانُ، أينما كان.
الكلمةُ كانت تموتُ مع أصحابِها، واحدًا تلو الآخر أمام أعينِ العالمِ، فقد استشهد صحفيانِ وأصيب عشرةُ صحفيينَ، واثنانِ منهم بين الحياةِ والموت، حينما استهدفت غارةٌ إسرائيليةٌ خيامَ الصحفيينَ، ما رفع عددَ الصحفيينَ الذين قضوا في هذه الحربِ إلى مئتينِ وأحدَ عشرَ شهيدا منذ بدئِها.
إنها حربٌ على الكاميرا، على الخيمةِ، على الأمومةِ، وعلى الوجعِ الذي عاد لا يجدُ متسعًا في شاشاتِ العالم.
تقرير لمراسل كوردستان 24: بهاء طوباسي- غزة