الممثلة المصرية شيرين: أربيل مدينتي الثانية.. والمسرح الكوردي يُفهم حتى دون ترجمة

أربيل (كوردستان 24)- عبّرت الممثلة المصرية شيرين عن سعادتها بزيارتها الثانية إلى مدينة أربيل، مشيرة إلى أنها تشعر وكأنها في بلدها الثاني، ومؤكدة أن ما يقال عن المدينة في الخارج يختلف تماماً عن الواقع الذي رأته بنفسها.

وفي تصريح خاص لـ كوردستان24، اليوم الخميس 24 نيسان 2025، قالت شيرين: "أشكر استضافتكم لي، وأشعر أنني في بلدي الثاني. أربيل مدينة جميلة جداً، وأنصح الجميع بزيارتها، فالجو فيها رائع، والناس هنا طيبون جداً، وكل شيء في المدينة جميل، من الخضرة إلى الطرقات". 

وأضافت: "ما يسمعه الإنسان من الخارج لا يعكس جمال المدينة الحقيقي الذي يراه عند الزيارة".

وعن هدف زيارتها الحالية إلى أربيل، أوضحت شيرين أنها جاءت للمشاركة في مهرجان مسرحي يُقام في المدينة، قائلة: "نحن أتينا لأن هناك مهرجان للمسرح في أربيل. أحيّي أربيل لأنها تهتم بتنظيم المهرجانات، وهذا ليس أول مهرجان أشارك فيه، وهذا أمر مهم جداً".

وتطرقت شيرين إلى واقع الدراما المصرية، مؤكدة أن الإنتاج السينمائي حالياً أقل بكثير من السابق، وقالت: "الإنتاج السينمائي أقل بـ 6 أو 7 مرات مقارنة بالسابق. لا توجد أفلام جديدة تُعرض وتصل إلى الناس، وحتى إن وُجدت فهي لا تبقى، لأن الذي يبقى هو ما يحمل مضموناً ورسالة سواء كان كوميدياً أو تراجيدياً أو درامياً".

وأشارت إلى أن الأفلام القديمة التي تربى عليها الجمهور، ومنها تعلّم الشعب الكوردي اللهجة المصرية، ما تزال حاضرة بقوة، مضيفة: "نحن ما زلنا نتعافى ونحاول إنتاج أفلام جديدة، لكن الدراما التلفزيونية هي الطاغية حالياً".

وفيما يخص متابعتها للفن الكوردي، أكدت الممثلة المصرية أنها تتابع بعض الأعمال المسرحية، وقالت: "بالطبع نتابع المسرح، والأستاذ أحمد يذهب أيضاً إلى المسرحيات ونحضرها معاً. صحيح أننا لا نفهم اللغة دائماً، لكن الحركة تعبر وتوصل المضمون، والمسرح له لغة يفهمها الجميع".

واختتمت شيرين حديثها بالتأكيد على أهمية التبادل الثقافي بين الشعوب، مشيدة بدور الترجمة في نقل الثقافة المصرية إلى الشعب الكوردي.