الداخلية السورية: تفكيك خلية إرهابية مسؤولة عن تفجير كنيسة مار إلياس

تجمع الناس ورجال الإنقاذ في موقع هجوم انتحاري على كنيسة مار إلياس بدمشق (فرانس برس)
تجمع الناس ورجال الإنقاذ في موقع هجوم انتحاري على كنيسة مار إلياس بدمشق (فرانس برس)

أربيل (كوردستان 24)- أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الإثنين، تنفيذ عملية أمنية واسعة استهدفت أوكار تنظيم "داعش" في العاصمة دمشق وريفها، وأسفرت عن القضاء على منفذي الهجوم الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة أمس الأحد.

وقال المتحدث باسم الوزارة، نور الدين البابا، إن العملية نُفذت بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، وشملت مداهمات دقيقة في منطقتي حرستا وكفربطنا، استهدفت خلايا إرهابية مرتبطة بالتنظيم.

وأكد أن من بين الأهداف وكر العصابة المسؤولة عن التفجير الانتحاري داخل الكنيسة.

وأضافت الوزارة في بيان أن العملية جاءت عقب "الهجوم الإرهابي الغادر" الذي أوقع عشرين قتيلاً و52 جريحاً، وفق حصيلة أعلنتها وزارة الصحة السورية.

وأوضحت الداخلية أن وحداتها الأمنية كثفت جهودها منذ لحظة وقوع الهجوم، وأجرت تحريات موسعة أدت إلى كشف هوية المتورطين ومسارات تحركهم.

وبحسب البيان، أسفرت العملية عن اشتباكات مسلحة، قُتل خلالها عنصران من التنظيم، أحدهما متورط مباشر في تسهيل إدخال الانتحاري إلى الكنيسة، فيما تم القبض على متزعم الخلية وخمسة من عناصرها.

كما ضبطت القوات كميات من الأسلحة والذخائر والسترات الناسفة وألغاماً، إضافة إلى دراجة نارية مفخخة كانت معدّة للتفجير. 

وأكدت وزارة الداخلية أن هذه الأعمال "لن تثنيها عن مواصلة ملاحقة كل من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار"، مشددة على أن الرد سيكون "حازماً ومستمراً ضد أوكار الإرهاب".

ويعد هجوم الأحد الأول من نوعه في العاصمة السورية منذ سقوط النظام السابق في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، في وقت تعتبر فيه قضايا الأمن ومواجهة الإرهاب من أبرز التحديات أمام السلطات الانتقالية الحالية في البلاد.

 
Fly Erbil Advertisment