صالحي يحذّر: الحرب قد تندلع غداً... وإيران مطالَبة باليقظة الكاملة

وزير الخارجية الإيراني الأسبق علي أكبر صالحي
وزير الخارجية الإيراني الأسبق علي أكبر صالحي

أربيل (كوردستان 24)- حذّر وزير الخارجية الإيراني الأسبق، علي أكبر صالحي، من احتمال اندلاع مواجهة عسكرية "مباغتة" بين إيران من جهة، وإسرائيل والولايات المتحدة من جهة أخرى.

مشدداً على ضرورة الجاهزية الشاملة لأي سيناريو محتمل.

وفي تصريحات لافتة خلال مقابلة صحفية، ردّ صالحي على سؤال مباشر حول إمكانية نشوب حرب وشيكة، قائلاً: ينبغي أن نفترض أن غداً هو يوم الحرب. الغفلة عن هذا الاحتمال خطأ كبير، والمباغتة من طبائع الحرب، حتى لو كانت غير عادلة.

وأكد أن عنصر المفاجأة يُعدّ من الثوابت في قواعد الاشتباك العسكري، موضحاً أن "الطرف الغافل هو من يُضرب أولاً. لا يمكن انتظار أن تُقرع الطبول لنعلن الاستعداد. علينا أن نكون على أهبة الاستعداد على الدوام".

وشدد صالحي، في تلميح واضح لضرورة انسجام العمل بين القيادة السياسية والجيش، على أن "الحرب لا تبدأ ببيان، بل بلحظة خاطفة"، وأن القوات المسلحة الإيرانية مطالبة بالحفاظ على حالة التأهب القصوى، بمعزل عن الحسابات الدبلوماسية.

تصريحات صالحي جاءت على وقع تصاعد حدة التوتر بين طهران وتل أبيب، على خلفية دعم إيران للفصائل الفلسطينية المسلحة خلال الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يوماً. 

وقد حمّلت إسرائيل طهران مسؤولية مباشرة عن تسليح وتدريب "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، ما دفع بعض القادة العسكريين الإسرائيليين إلى التلميح بإمكانية توسيع نطاق الرد ليشمل أهدافاً إيرانية أو حلفاء طهران في المنطقة.

 
 
Fly Erbil Advertisment