هدوء حذر يخيّم على محاور ريف حلب الشرقي بعد قصف واشتباكات متبادلة بين قسد وفصائل "الجيش الوطني"

أربيل (كوردستان24)- يسود هدوء حذر محاور ريف حلب الشرقي صباح اليوم، عقب اشتباكات وقصف متبادل شهدته المنطقة واستمر حتى ساعة متأخرة من مساء أمس بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل "الجيش الوطني" الموالية لأنقرة، في تصعيد جديد استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

وبحسب مصادر محلية، استهدفت الفصائل مواقع لـ قسد في ريف بلدة مسكنة بعدة قذائف هاون، وردّت قسد على مصدر النيران بشكل مباشر. 

وفي محور دير حافر، سقطت عدة قذائف على جسر داخل البلدة، أعقبها رد ناري مماثل من قسد.

إلى ذلك، شهد محور قرية أم التينة مواجهات بين الطرفين استخدمت خلالها الأسلحة المتوسطة والثقيلة.

ويأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه حدة التوترات بين الجانبين على امتداد خطوط التماس في ريف حلب الشرقي.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، قصف الفصائل الموالية لتركيا من قرية حبوبة يريف حلب، مواقع تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في مسكنة بالدبابات، واستهدفت بقذائف الهاون قرية بابيري التابعة لناحية مسكنة بريف حلب الشرقي.

من جهتها ردّت قسد على مصادر النيران من داخل معمل السكر في مسكنة، براجمات الصواريخ، ما أدى إلى اندلاع قصف متبادل بين الطرفين في المنطقة، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 6 مدنيين بجروح متفاوتة، جراء سقوط قذائف صاروخية أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية على قرية الكيارية بريف حلب الشرقي، مسببة أيضاً أضرار مادية في عدد من المنازل وممتلكات المدنيين.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري، اندلعت مواجهات مسلّحة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة بين الطرفين، ترافقت مع قصف متبادل.

المصدر.. المرصد السوري لحقوق الإنسان

 
Fly Erbil Advertisment