بريطانيا تفرض عقوبات على مورّدي أسلحة وناقلات نفط مرتبطين بروسيا

أربيل (كوردستان 24)- أعلنت بريطانيا الجمعة فرض عقوبات على نحو مئة من موردي المعدات العسكرية والسفن المشتبه في انتمائها إلى "الأسطول الشبح" الروسي، وذلك بالتزامن مع زيارة وزيرة الخارجية البريطانية الجديدة إلى كييف.
وقالت الوزيرة إيفيت كوبر في بيان "تمثل هذه العقوبات خطوة جديدة في جهود بريطانيا لتكثيف الضغط الاقتصادي" على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و"إعاقة التدفقات المالية التي يحتاجها بشدة لتمويل هذه الحرب غير القانونية".
وأكدت وزيرة الخارجية التي من المقرر أن تلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، رفضها التام لـ"التجاهل الكامل" للرئيس الروسي لمبدأ السيادة، وذلك بعد خرق غير مسبوق لنحو عشرين مسيّرة روسية للأجواء البولندية.
وتعتبر وارسو وحلفاؤها هذا الخرق متعمدا، بينما تنفي موسكو ذلك.
تستهدف العقوبات الجديدة نحو ثلاثين كيانا وفردا "يدعمون آلة الحرب الروسية من خلال توفير معدات رئيسية مثل المكونات الإلكترونية والمواد الكيميائية والمتفجرات اللازمة لصنع صواريخ وأنظمة أسلحة أخرى مثل المسيّرات"، بحسب الخارجية البريطانية.
وتشمل هذه الجهات شركة مقرها في الصين لشريكين روسيين، وشركة تركية يديرها مواطن أذربيجاني.
كما فُرضت عقوبات على 70 سفينة إضافية من "الأسطول الشبح" الروسي الذي تستخدمه موسكو لتصدير نفطها. وفرضت لندن عقوبات على نحو 500 من هذه السفن منذ بدء غزو أوكرانيا في شباط/فبراير 2022.
من جانبها، بدأت روسيا وحليفتها بيلاروس الجمعة مناورات عسكرية مشتركة واسعة النطاق ما أثار مخاوف دول حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وذلك بعد أيام من خرق المسيّرات لأجواء بولندا.
ويزور وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكوريسكي كييف الجمعة أيضا لإجراء محادثات أمنية.
وأسفرت غارات روسية الجمعة عن مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين في منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا، وفقا للسلطات.
في المقابل، أعلنت روسيا الجمعة أنها أسقطت 221 مسيّرة أوكرانية ليلا، في واحدة من أكبر هجمات قوات كييف منذ شباط/فبراير 2022.
AFP