ارتفاع حصيلة انزلاق التربة في إندونيسيا إلى 11 قتيلاً

أربيل (كوردستان 24)- ارتفعت حصيلة انزلاق التربة الذي شهدته جزيرة جاوة الإندونيسية الخميس إلى 11 قتيلا، فيما يواصل عناصر الإنقاذ البحث عن 12 مفقودا، على ما ذكر مسؤول محلي السبت.

وأثّر انزلاق تربة على ثلاث قرى في منطقة سيلاكاب في وسط جاوة مساء الخميس، ما أدى إلى تضرر منازل وطمر أخرى.

وقال رئيس عمليات البحث والإنقاذ محمد عبد الله لوكالة فرانس برس "حتى ظهر السبت، ارتفع عدد الضحايا الذين عُثر عليهم قتلى إلى 11، بينما يستمر البحث عن 12 آخرين" في عداد المفقودين.

شارك في عمليات البحث خلال اليوم الثالث أكثر من 700 شخص، من بينهم أفراد من خدمة البحث والإنقاذ والجيش والشرطة ومتطوعون.

وأوضح عبد الله أنه تم انتشال ثماني جثث، لافتا إلى أنه جرى العثور على ضحيتين الخميس وجثة واحدة الجمعة.

وأشار إلى أن الحكومة نشرت أيضا 11 حفارة و10 كلاب تعقب لدعم عمليات البحث.   

وقد أصدرت وكالة الأرصاد الجوية والمناخ والجيوفيزياء تحذيرا من تقلبات جوية قاسية في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وحذرت الوكالة من أن هذه الظروف قد تؤدي إلى كوارث هيدرولوجية، وأن مناطق عدة في إندونيسيا قد تشهد هطول أمطار غزيرة في الأسابيع المقبلة.

يترافق موسم الرياح الموسمية الذي يمتد سنويا في إندونيسيا من تشرين الثاني/نوفمبر إلى نيسان/أبريل، غالبا مع انزلاقات للتربة وفيضانات مفاجئة وتفش للأمراض المنقولة بالمياه.

وقد أدى تغير المناخ إلى تغيير أنماط العواصف، بما يشمل مدة الموسم وشدته، ما يتسبب بهطول أمطار غزيرة وبفيضانات مفاجئة وهبوب رياح عاتية أكثر.

في أوائل تشرين الثاني/نوفمبر، أدت فيضانات مفاجئة وانهيارات أرضية في منطقة نائية من بابوا، وهي منطقة مضطربة، إلى مقتل 15 شخصا على الأقل وفقدان ثمانية.

في أيلول/سبتمبر، لقي 18 شخصا على الأقل حتفهم في فيضانات ضربت جزيرة بالي، هي الأسوأ منذ عقد في هذه الوجهة السياحية البارزة، وفق وكالة الأرصاد الجوية والمناخ والجيوفيزياء.

AFP

 
Fly Erbil Advertisment