تنفيذ أوامر قبض في كركوك بحق حماية النائب مهيمن الحمداني لاعتدائهم على عائلة ضابط في البيشمركة
أربيل (كوردستان24)- نفذت قوة أمنية مشتركة من قيادة عمليات وشرطة كركوك بمتابعة من قيادة العمليات المشتركة، أمراً بالقبض على سبعة أشخاص متهمين بالاعتداء على عائلة في المحافظة، حيث اقتحموا منزلهم وأطلقوا النار، في محاولة أيضًا لاختطاف أحد أبنائهم.
وأوضحت القوة المنفذة للواجب أن الاعتداء وقع من قبل حماية النائب مهيمن الحمداني، وشمل أيضًا الاعتداء على ضابط في الجيش حاول التدخل لمنع الحادث.
وتواصل الأجهزة الأمنية عمليات البحث والتحري للقبض على جميع المتورطين في الحادث، واكدت القوة أن أمن المواطن وهيبة المؤسسة العسكرية خط أحمر ولن يتم التسامح مع أي تجاوز لهذه الحدود.
موضحة أن التحقيقات مستمرة لضمان محاسبة كل من ساهم في الحادث لإحقاق الحق، في رسالة واضحة بأن القانون سيأخذ مجراه دون استثناء.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت قيادة قوات الزيرفاني، في بيان أن مرشح حزب التقدم، المدعو مهيمَن حمداني، هاجم منزل أحد قادة البيشمركة ويدعى أحمد خلف، في قضاء دبس التابع لمحافظة كركوك. وعلى الرغم من أن أحمد خلف لم يكن في المنزل، إلا أن أنصار حزب التقدم أطلقوا النار على منزله وتسببوا في إيذاء أسرته.
وجاء ذلك خلال البيان التالي: "نحن في قيادة قوات البيشمركة الزيرفاني ندين بشدة هذا التصرف غير الإنساني من قبل مهيمَن حمداني ونطالب القوات الأمنية وإدارة قضاء دبس باتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد هذا المرشح في أسرع وقت ممكن وتقديمه للعدالة لينال جزاءه القانوني".
وأضاف البيان: نؤكد مرة أخرى أننا نرفض جميع التصرفات غير القانونية، ونبلغ الإدارة والقوات الأمنية في المنطقة بأن حماية أرواح وممتلكات البيشمركة وعائلاتهم ضمن الحدود تقع على عاتقهم. وفي الوقت نفسه، يجب اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الهجمات والاعتداءات والأعمال".
من جهته قال البيشمركة، أحمد خلف، لقناة كوردستان24، إن سبب الحادثة كان أن أحد مرشحي حزب التقدم ويدعى مهيمين حمداني قال لهم: "في الانتخابات لم تصوتوا لنا"، فأجبته: " سأصوت لحزبي، وأنت لست من حزبي".
وأضاف: لقد سجلت أنا وأمي وأخواتي وإخوتي شكوى ضد مهيمن، وقد تعرضت أمي للضرب من قبل ضابط أيضاً، كما تم إطلاق النار على منزلي وسيارتي، لذلك لن أسحب شكواي بأي شكل من الأشكال، نحن لدينا الله، ثم الرئيس بارزاني والقانون، ولهذا لن أساوم على حقي.
وتابع: كانوا 20 شخصاً وقد هاجم 8 منهم منزلي ضمنهم مهيمن نفسه الذي ركل أمي، نحن لا نقبل أي صلح عشائري، يجب أن يُسجن موهیمن، لذلك أطالب الرئيس بارزاني بالتدخل.
في الوقت نفسه، بعد الحادثة، أرسل رئيس وزراء العراق قوة خاصة إلى دبس واعتقل ستة من حراس مهیمن حمداني، والتحقيق في الحادثة لا يزال مستمراً.
