محافظ أربيل يعلن عودة الهدوء إلى قرية لاجان
أربيل (كوردستان 24)- أعلن محافظ أربيل، أوميد خوشناو، أن التوترات في قرية لاجان بقضاء خبات كانت مستهدفة وأن الوضع تعقد بسبب التهويل الإعلامي، لكن الآن هدأ الوضع وعاد سكان القرية إلى منازلهم.
محافظ أربيل، وخلال مؤتمر صحفي، أشاد بدور قوات الأسياش التي تعاملت مع الأحداث بهدوء وضبط نفس رغم المحاولات لخلق الفوضى.
وفي الوقت نفسه شدّد على أن إجراءات قانونية صارمة ستُتَّخذ ضد كل من شارك في حرق المباني، أو إغلاق الطرق العامة، أو الإخلال بأمن المنطقة.
وبخصوص الأسباب، أشار خوشناو إلى أن الشركة العاملة في المنطقة قدّمت خدمات متنوعة للقرية، مثل مدرسة، ومركز صحي، ومياه الشرب، كما وفّرت عشرات فرص العمل لأهالي القرية.
وبحسب محافظ أربيل، فإن المحاولات لزعزعة استقرار قرية لاجان تشبه ما يحدث من أعمال تخريب في محيط حقل كورمور.
وفيما يتعلق بالخسائر، تبيّن أن مواطناً واحداً فقد حياته نتيجة الأحداث، إضافة إلى إصابة خمسة مواطنين وعنصر بيشمركة واحد.
وفي جزء آخر من المؤتمر الصحفي، أعلن محافظ أربيل أن القوات الأمنية ألقت القبض على شخص يشغل منصب مسؤول لجنة خبات للاتحاد الوطني الكوردستاني.
وقال إن هذا الشخص متّهم بلعب دور رئيسي في إشعال الفوضى، رغم أنه ليس من سكّان القرية، وقد اعتُقل أثناء محاولته الهرب باتجاه كركوك.
وأشار محافظ أربيل أيضاً إلى وجود أدلة مصوّرة تثبت تورط المتهم، مؤكداً أنه سيُعامَل وفق الإجراءات القانونية كغيره من المتهمين.
وفي ختام المؤتمر الصحفي، أعلن محافظ أربيل أن التحقيقات مستمرة، وأن التفاصيل الكاملة للحادث ستُنشر للرأي العام في المستقبل القريب.
