حملان: من يخلُّ بأمن إقليم كوردستان واستقراره سيُعامَل معاملة المخرّبين
أربيل (كوردستان 24)- أكد مساعد رئيس حكومة إقليم كوردستان، للشؤون الاقتصادية، ريباز حملان، أن أي محاولة لزعزعة الاستقرار أو مهاجمة المؤسسات الاستراتيجية للطاقة لا تختلف عن الأعمال الإرهابية.
حملان وخلال تصريحٍ لـ كوردستان24، شدّد على أن الوضع في قرية لاجان بات تحت السيطرة، وأن أي شخص متورط في إثارة الفوضى يجب أن يُحال إلى القضاء.
وأوضح مساعد رئيس الوزراء، أن أي فعل يهدف إلى التحريض أو دفع الناس نحو الإخلال بالأمن العام يُعد عملاً تخريبياً، ويجب أن يواجه فاعلوه الإجراءات القانونية والمحاكمة.
وبشأن محاولات استهداف مؤسسات وزارة الثروات الطبيعية، أوضح حملان أن منشأتَي كورمور و لاناز تمثلان جزءاً مهماً واستراتيجياً من البنية الاقتصادية لإقليم كوردستان، ومهمتهما تزويد المواطنين بالغاز والكهرباء والوقود. لذلك فإن أي تخريب قد يهدد استقرار الإقليم أو يلحق الضرر بهذه المنشآت يُعد خطراً يعادل الأفعال الإرهابية.
مشيراً إلى أن حماية وصون المنشآت الوطنية أمر معمول به في كل دول العالم، لأنها ملك للشعب ومخصّصة لخدمته، ولهذا يجب تطبيق القانون بصرامة، والتعامل مع كل من يوجّه الناس نحو الفوضى بالطريقة نفسها التي يُتعامل بها مع المخربين.
وبخصوص وضع قرية لاجان، أكد حملان أنه بفضل الجهود المشتركة لأهالي المنطقة المتعاونين وقوات الأسايش، تمّت السيطرة الكاملة على الوضع وإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
كان محافظ أربيل، أوميد خوشناو، قد أعلن مساء اليوم الثلاثاء أن التوترات في قرية لاجان بقضاء خبات كانت مستهدفة وأن الوضع تعقد بسبب التهويل الإعلامي، لكن الآن هدأ الوضع وعاد سكان القرية إلى منازلهم.
محافظ أربيل، وخلال مؤتمر صحفي، أشاد بدور قوات الأسياش التي تعاملت مع الأحداث بهدوء وضبط نفس رغم المحاولات لخلق الفوضى.
وفي الوقت نفسه شدّد على أن إجراءات قانونية صارمة ستُتَّخذ ضد كل من شارك في حرق المباني، أو إغلاق الطرق العامة، أو الإخلال بأمن المنطقة.
