قهوجي تؤكّد مشاركة التركمان والمسيحيين في حكومة كوردستان المقبلة

نائبة رئيس حزب الإصلاح التركماني منى قهوجي
نائبة رئيس حزب الإصلاح التركماني منى قهوجي

أربيل (كوردستان 24)- أعربت نائبة رئيس حزب الإصلاح التركماني، منى قهوجي، عن أملها في توحّد جميع الأطراف السياسية في الإقليم تحت ظل علم كوردستان، وإعادة تفعيل عمل برلمان إقليم كوردستان.

وخلال تصريحٍ لـ كوردستان 24، بمناسبة يوم علم كوردستان، قالت قهوجي: يوم العلم ذكرى سامية ومقدسة، ونأمل أن تتوحّد جميع الأطراف تحت ظل علم كوردستان، وأن يُعاد تفعيل برلمان كوردستان.

وأضافت: نترقب نتائج المباحثات الجارية بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني.

مشيرةً إلى أن التركمان والمسيحيين، بوصفهم مكوّنين قوميين ودينيين في الإقليم، مستعدون للمشاركة في الكابينة الجديدة لحكومة إقليم كوردستان.

وفيما يتعلق بإمكانية منح منصب سكرتير البرلمان للمكوّن المسيحي بدلاً من التركمان، شددت قهوجي على أن الهدف هو أن يكون للمكوّن المسيحي دور فاعل في الدورة الجديدة لبرلمان كوردستان.

في ختام حديثها، أكّدت نائبة رئيس حزب الإصلاح التركماني: ينبغي تقديم المصلحة العامة على المصالح الحزبية، وعلى الأطراف الراغبة بالمشاركة في التشكيلة العاشرة لحكومة الإقليم أن تدخل في حوار مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني، والعمل من أجل أساس واحد، وحكومة واحدة، وبرلمان واحد، وقوة بيشمركة واحدة.